اعتبر مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، رمطان لعمامرة، أن الغرض من الاجتماع الدولي للمنظمات الدولية والإقليمية التي عقد يوم الخميس بالقاهرة من وجهة نظر افريقية هو تنسيق وتثمين التكامل بين عمل المنظمات وجعله منسجما لصالح حل سياسى للازمة يبدأ بالوقف الفوري لاطلاق النار. وقال السيد لعمامرة في تصريح لواج عقب اختتام الاجتماع الدولي ان الامر "لايتعلق بتوحيد المواقف" بالنظر لاختلاف وتباين مواقف المنظمات المشاركة. وذكرانه بالنظر للدعم الدولي الذي لقيته خريطة الطريق المقترحة من قبل الاتحاد الافريقي لسيما بعد المهمة التي قامت بها اعضاء اللجنة الخاصة الرفيعة المتسوى الى طرابلس وبنغازي توجه رئيس مفوضية الاتحاد السيد جون بينغ الى الدوحة لحضور اجتماع مجموعة الاتصال "كضيف". وقال أن اللقاء كان فرصة لبينغ لشرح المبادرة الافريقية واعلام المشاركين في الاجتماع بما تم انجازه الى حد الان من قبل اللجنة الخاصة. وأكد ان حضور رئيس مفوضوية الاتحاد الافريقي ومفوضه للسلم والامن الى القاهرة يرمي الى المزيد من تعبئة المنظمات الخمس لفائدة حل سياسي في ليبيا. وفي هذا السياق، يقول السيد لعمامرة فقد تم ايلاء اهتمام كبير خلال اجتماع القاهرة لمسالة وقف اطلاق النار وانماطه شروط تجسيده التي تعد احدى مكونات عملية سلام التي تشمل ايضا مرحلة انتقالية واصلاحات سياسية تنجم عن حوار بين الليبيين للتكفل بالاسباب الرئيسية للازمة الحالية والاستجابة لطموحات الشعب الليبي. واوضح ان خارطة الطريق للاتحاد الافريقي مدعمة حاليا بخارطة طريق تركية جد مشابهة مؤكدا على ضرورة ان ينصب كل الاهتمام على مسالة وقف اطلاق النار والبحث عن حل سياسي للازمة. وأضاف ان الهدف من وقف اطلاق النار هو وضع حد لاراقة الدماء والبحث عن حل سياسي لا نه ليس هناك بديلا يسمح لليبيين باقامة حوار وبناء وتطوير رؤية ب"الاجماع لمستقبل البلد.