الجزائر - توقع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل يوم الخميس أن تتوج أشغال الدورة الرابعة للجنة المختلطة للتعاون بين الجزائر وأنغولا بإعتماد خارطة طريق تحدد مجالات و أولويات التعاون بين البلدين. و قال مساهل في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل عقدها بمقر وزارة الشؤون الخارجية مع وزير النفط الأنغولي خوسي بوتيلو دي فاسكونسيلوس "ما ينبغي تأكيده هو أننا سنخرج من هذه اللجنة المختلطة الرابعة بخارطة طريق تحدد أولويات و مجالات تعاوننا الثنائي للسنوات المقبلة". و قد انطلقت أشغال اللجنة المختلطة الجزائرية-الأنغولية يوم الخميس بجنان الميثاق برئاسة كل من وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي و وزير النفط الأنغولي. و أشار مساهل إلى أن انعقاد هذه الدورة الرابعة يترجم "الإرادة السياسية على أعلى مستوى في إعادة بعث التعاون الثنائي بين البلدين" مؤكدا أن الجزائر و أنغولا لهما "مسار تاريخي مماثل و طاقة هائلة و تخوضان استراتيجيات تنموية كبرى". و سجل أنها مناسبة "تسمح لنا بتقييم قدرات الطرفين و تحديد مجالات تعاون جديدة". و أضاف مساهل "من الواضح أنه خارج قطاع النفط حيث هناك تعاون ثنائي قوي و مرشح لان يتكثف ان هناك بطبيعة الحال مجالات أخرى تستحق اهتماما خاصا على غرار التكوين و الفلاحة و البحث و البنى التحتية". و من جهته سجل فاسكونسيلوس أن الطرفين سيستعرضان قدراتهما لفتح "آفاق تعاون" جديدة.