جيجل - لا تزال شواطيء الكورنيش الجيجلي تشهد إقبالا ملفتا من قبل المصطافين في عز الدخول الاجتماعي . ولم تتوقف الحركة بهذه الشواطيء التي شهدت إقبالا غير مسبوق بين شهري جوان وجويلية الماضيين .كما لم تخل حتى خلال رمضان من مصطافين قضوا بها عطلتهم السنوية. وتعلق الأمر في هذا السياق بعائلات قدمت من مختلف ولايات جنوب البلاد تزامنا مع شهر رمضان الذي صادف شهر أوت بعيدا عن حرارة الجو التي تعرفها مثل هذه المناطق في هذه الفترة من السنة. كما أن شهر سبتمبر المتزامن مع الدخول المدرسي والاجتماعي لا يزال يستقطب المصطافين مثلما كان عليه الحال نهار أمس الجمعة حيث عرفت عديد شواطئ الساحل الجيجلي إقبالا كبيرا للمصطافين، حسب ما لوحظ بعين المكان. ونفس الوضعية، شهدها شاطيء كتامة بوسط جيجل حيث لا تزال الشمسيات منصوبة بالرمال المقابلة لبعض السفن وهي في عرض البحر تتأهب لدخول ميناء جن جن. وبشاطئ "المنار الكبير " افترشت ما بين 200 إلى 300 عائلة الرمال في ما كانت حظيرة ركن السيارات تعج بالمركبات. ولوحظت في نفس اليوم كذلك حركة كثيفة للسيارات على الطريق الوطني 43 في شطره الرابط ما بين جيجل وبجاية فيما استقطبت عديد الخلجان الصغيرة على الكرنيش الجيجلي عشاق البحر. ومن جهتها استقبلت حديقة الحيوانات لكيسير (غرب جيجل) عديد الزوار خلال نهار أمس حيث تجاوز عددهم أكثر من 17 ألف يوميا حسب ما أفادت مديرية هذه المنشأة الترفيهية التي تستقبل في الأوقات 6 آلاف زائر. وتشير الاعتقاد أن موسم الاصطياف 2011 بجيجل كان استثنائيا من حيث عدد الزوار. ومن المحتمل أن يكون الموسم المقبل أفضل بشرط أن تتمكن السلطات والمسؤولون المعنيون من معالجة بعض النقائص وتقدم تحسينات لإرساء قواعد تستجيب للسياحة الشعبية.