الجزائر - اتخذت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الدخول المدرسي 2011- 2012 مجموعة من التدابير على مستوى 48 ولاية من الوطن عززت من خلالها الوقاية المرورية بالقرب من المؤسسات التربوية والطرق المؤدية والمحاذية لها . وأوضح عميد الشرطة، جيلالي بودالية،رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لوأج اليوم السبت، أن هذه الإجراءات المتخذة ترمي الى "ضمان الامن عبر الطرقات في المناطق الحضرية" حيث تم لهذا الغرض برمجة الدوريات الراجلة والمتنقلة بغرض تامين حركة المرور . وتم بموجب الاجراءات المتخذة منع الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام هذه المؤسسات التربوية الى جانب تقديم الإرشادات الكافية والواجب اتباعها للمتمدرسين لقطع الطريق واحترام الإشارات الضوئية وتعليمات أعوان الشرطة المكلفين بتسيير حركة المرور . كما دعمت مصالح الشرطة على مستوى أمن الولايات و أمن الدوائر و الأمن الحضري بالتنسيق مع قاعات العمليات المختصة إقليميا بتوزيع الأعوان والفرق والدوريات وفقا لفترات الدخول والخروج . وسيتم على مدار هذه السنة الدراسية الجديدة يضيف ذات المصدر، تنشيط عدة برامج توعوية وتحسيسية من طرف إطارات من ذوي الاختصاص و بالتعاون الوثيق مع الجهات الرسمية وفعاليات المجتمع المدني وأيضا بفضل أجهزة الإعلام والصحف الوطنية التي تقوم بدور فعال في هذا الإطار. وفي معرض حديثه عن أهمية التحسيس ضمن هذه الإجراءات، أكد السيد بودالية أن دور مصالح الاتصال والصحافة للأمن الوطني "دور تكميلي" للخطة الوقائية الشاملة التي تضعها سنويا مصالح الشرطة بمناسبة الدخول الاجتماعي. ونوه المسؤول ذاته بدور مصالح الأمن في حمل راية التوعية الدائمة للمسائل التي تهم سلامة و أمن المواطن. وفي هذا الصدد، ذكر نفس المصدر، أن مصالح الأمن الوطني تتلقى بإستمرار الكثير من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية ورسائل البريد العادي تتضمن في طياتها عبارات الشكر والامتنان للمجهودات التي تبذل في الميدان من اجل توفير امن المواطن وممتلكاته. ودعت مصالح الشرطة بالمناسبة مستعملي الطرق العمومية بإلزامية توخي الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات والدراجات النارية بالقرب من المؤسسات التربوية حفاظا على سلامة التلاميذ معتبرة التعاون المشترك واحترام قانون المرور "كفيلان بتحقيق ثمار الأمن و الوقاية المرورية و الحفاظ على الأرواح".