تلمسان - شكلت حياة المسلمين في النمسا موضوع معرض انتظم في إطار الأسبوع الثقافي النمساوي بتلمسان الذي افتتحت فعالياته فى سهرة الخميس بقصر الثقافة لايمامة . وقد دشنت سفيرة النمسا في الجزائر الوازيا وارغيتير بمعية المنسق العام لهذا الحدث السيد بلبليدية عبد الحميد هذا المعرض المشترك لفنانين مصورين هما الجزائري مولاي احمد بلحول و النمساوي كريستيان واتشير المندرج في إطار التظاهرة الدولية تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011 . ويسلط هذا المعرض الضوء على الحياة اليومية للمسلمين في النمسا والتعايش بين مختلف الأديان في هذا البلد الأوروبي حيث عرضت صور جميلة للمؤمنين و هم يؤدون الصلاة و للمساجد والدروس الدينية على الجمهور مدعو لزيارة هذا المعرض لتكوين فكرة حول حياة المسلمين في هذا البلد. في هذا السياق قالت السفيرة أن الثقافة هي أفضل وسيلة لمعرفة الناس وبناء جسور للتقارب بين الشعوب قبل أن تعرب عن سعادتها للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تحتضنه عاصمة الزيانيين من خلال هذا المعرض وفيلم من انجاز قناة الجزائر "كانال الجيري " الذي يبرز التنوع الديني الموجود في النمسا و التسامح الذي يدعو إليه المجتمع المدني. وحسب ما أشير إليه فان شركة نمساوية خاصة تنشط في الجزائر التي مولت هذا المعرض . وأعلنت السفيرة أيضا أن النمسا ستحيي في عام 2012 الذكرى ال 100 لصدور قانون 15 جويلية 1912 الذي يجيز ممارسة الإسلام في النمسا علما أنه من مجموع سكانها الثمانية ملايين نسمة تعد النمسا نحو 500000 مسلما معظمهم من تركيا ودول البلقان والمغرب العربي.