القاهرة - قال علي الجاروش الجمعة مساعد رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية المكلفة بمتابعة مهمة المراقبين في سوريا يوم الأحد ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية وافقت على التمديد شهرا لبعثة المراقبين العرب فى سوريا. و أوضح الجمعة ان قرار اللجنة الوزارية العربية "سيطرح على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى يعقد فى وقت لاحق مساء اليوم". و اكد الجمعة ان "كل المؤشرات تدل على التمديد لمدة شهر لبعثة المراقبين العرب فى سوريا اذ لم يكف الشهر الاول لاداء المهمة بسبب تخصيص جزء كبير منه للتحضيرات اللوجستية". و من جهته قال مسؤول اخر رفض الكشف عن اسمه ان "عدد المراقبين قد يرفع إلى حوإلى 300 اي تقريبا ضعف عددهم الحإلى". و أضاف المسؤول ان "العديد من الدول العربية رفضت فكرة ارسال قوات عربية إلى سوريا" وهو اقتراح طرحه امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني .كما رفضت دمشق كذلك هذا الطرح". و أكد الدبلوماسى العربى ان "تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب فى سوريا الفريق اول محمد احمد الدابى حمل طرفي الازمة السورية مسؤولية استمرار العنف". و أوضح المتحدث ان"التقرير الذي يتحدث عن مهمة المراقبين فى الفترة من 26 ديسمبر الماضى حتى 18 جانفى الجارى القى باللوم فى استمرار العنف على الطرفين المعنيين فى سوريا اى الحكومة والمعارضة". و أضاف ان "التقرير ينقسم إلى ثلاثة أجزاء الاول يتضمن عرضا مفصلا لما قامت به فرق المراقبين وطرق عملها فى مختلف المناطق السورية والثانى يتضمن نقاط الضعف التى واجهت عمل فرق المراقبين اما الجزء الثالث فيتضمن توصيات بكيفية تلافى هذه السلبيات". و أشار إلى ان "أهم التوصيات التى تناولها التقرير هى ضرورة استمرار عمل البعثة فى أداء مهمتها مع تدعيمها اداريا ولوجيستيا"موضحا أن التقرير "اوصى كذلك بضرورة أن يتزامن عمل البعثة مع اطلاق عملية سياسية بين مختلف الاطراف المعنية فى سوريا للتوصل إلى رؤى مشتركة من اجل ايجاد مخرج للازمة. وقال ان "أهم مطالب رئيس البعثة هو دعم فرق المراقبين اعلاميا لان البعثة تعرضت لهجمة اعلامية كبيرة منذ اليوم الاول لعملها اضافة إلى زيادة أعداد المراقبين وزيادة أجهزة الاتصال التى تسهل عملهم والتواصل فيما بينهم".