أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم يوم السبت بالبيض أنه يفترض ان يكون في التعددية الحزبية "تنوع" في البدائل و البرامج غير أنه ما يلاحظ هو "ضعف" في الخطاب السياسي لاحزاب تتطلع لان تكون القوة الأولى في البلاد بعد الانتخابات التشريعية المقبلة. و قال السيد بلخادم في تجمع نشطه بقاعة المحاضرات أحمد حري في اطار الحملة الانتخابية التي دخلت يومها السابع أن التعددية الحزبية " تعني تنوع في البدائل و البرامج لكن ما يلاحظ ضعف في الخطاب السياسي و إعطاء وعود التي لا يمكن تحقيقها" وذلك كما قال خلافا لحزب جبهة التحرير الوطني الذي كما قال " لا يعد إلا بما يمكن تحقيقه". وفي هذا الصدد قال السيد بلخادم أن ما حققه حزبه " هو نتيجة 50 سنة من الوجود و لم ينته من العمل بعد" في وقت تدعي بعض الاحزاب جديدة النشاة انها ستصبح القوة الاولى بعد تشريعيات 10 ماي القادم. وفي هذا السياق قال السيد بلخادم أن الأمر "ليس متعلق بالشعارات و لكن بالبرامج " مشيرا الى ان الجزائر و جبهة التحرير كانتا في فترة غير بعيدة "واحدا" داعيا منافسيه إلى تقديم ما لديهم و الكف عن " التطاول" عن الجبهة . وتساءل الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عما فعلته بعض الاحزاب السياسية عندما كانت لديها مقاعد في البلديات في1990 و الاخرى لها مقاعد في البرلمان في 1997 كما تساءل عما قدمته هذه الاحزاب في سنوات العشرية السوداء. و دعا إلى ضرورة تحقيق المزيد من المنشآت الأساسية و السكنات و التنمية البشرية للجزائر بصفة عامة و في البيض بصفة خاصة مشيرا إلى برنامج الحزب للخمس السنوات القادمة منها تدعيم شبكات الطرق و السكك الحديدية و كذا الثانويات و المدارس. واستطرد السيد بلخادم يقول انه لا يوصي مواطني البيض على الحزب في الانتخابات لأنه كما قال في "ضمير الأمة و يعتبر العمود الفقري للبلاد" قائلا أن الشعب الجزائري سيخيب ظن كل الذين يتربصون بالبلاد. واكد ان أولائك من وراء البحار الذين يريدون زوال الحزب يريدون زوال كل ما يذكرهم بهزيمتهم وفي قلبهم حقد على كل ما يذكرهم بهذه الهزيمة. للاشارة فان ولاية البيض بها 33 قائمة من بينها 2 قائمتين اثنين للاحرار تتنافس على 5 مقاعد في البرلمان القادم.