رافع رئيس حزب الشباب الديمقراطي سليم خلفة بعد ظهر يوم الجمعة ببرج بوعريريج من أجل "إدماج الشباب في مناصب المسؤولية ما يسمح لهم بمكافحة البيروقراطية و الرشوة و الفساد المالي". واعتبر خلال تجمع انتخابي في إطار حملة التشريعيات المقبلة نشطه بقاعة المحاضرات التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن هذه "الآفات" تعيق مسيرة الشعب الجزائري نحو التقدم و تحول دون تحقيق مكاسب جديدة على جميع المستويات. وألح كذلك أنه من أجل مكافحة هذه الآفات "لا بد على الشباب أن يصل إلى مناصب المسؤولية ليس بشكل ظرفي و خلال المواعيد الانتخابية فحسب و إنما بصفة دائمة في إطار مسعى مبدئي". واعتبر السيد خلفة أن التشريعيات القادمة تمثل "منعطفا تاريخيا" يجمع بين جيلي الثورة التحريرية و الاستقلال و الحرية مضيفا بأن حزب الشباب الديمقراطي "نابع من إرادة الخيرين في هذه البلاد من أجل ضمان استمرار مثل وقيم الشهداء و المجاهدين" وذلك عبر "تقديم مزايا للشباب من أجل الترشح في القوائم ال33 للحزب عبر الوطن" و كذا "ترشيح مواطنين أكفاء يقطنون المناطق التي ترشحوا بها لكونهم يعرفون جيدا واقعها و أوضاعها اليومية". وأعرب رئيس حزب الشباب الديمقراطي بالمناسبة عن دعمه "للنظام الرئاسي" في البلاد داعيا رئيس الجمهورية إلى "استشارة الشعب في حال أي تعديل دستوري جديد". ونبه السيد خلفة في لقائه مع مناضلي حزبه وسط حضور متواضع إلى "صعوبة إقناع الناس في هذه الحملة الانتخابية" لكونهم وقفوا سابقا على حال منتخبين سابقين أمضوا عهدتين أو أكثر ولم يقدموا شيئا على حد تعبيره ما يطرح حسبه مشكلة ثقة. وعبر عن ثقته في الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية بشأن نزاهة الانتخابات و"عدم شكه في الإدارة العمومية" لكنه أضاف أن "خشيته تتجه لمنتخبي بعض الأحزاب المشاركة في الانتخابات القادمة". وقدم السيد خلفة في ختام خامس تجمع انتخابي ينشطه عليه منذ بدء الحملة الانتخابية بعضا من مقترحات حزبه في الجانب الاقتصادي من بينها إحياء مشاريع استثمارية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء "فلاحة حديثة".