توافدت الناخبات بالأحياء الجديدة "الصباح" و"الياسمين" و"النور" بشرق مدينة وهران ظهر اليوم الخميس على مكاتب الاقتراع لتأدية واجبهن الانتخابي مؤكدات على أن "بصمة الإبهام" على قوائم الإنتخابية لدليل على حبهن العميق والأبدي للجزائر. و تجلت مشاهد الإقبال الكبير للمواطنين أغلبيتهم نساء من خلال الطوابير التي تشكلت أمام مكاتب التصويت بمركزي حيي "الصباح" و"الياسمين" للإدلاء بأصواتهن وهن حريصات على اختيار من سينوب عنهن في المجلس الشعبي الوطني. بمركز الاقتراع "الصباح 2" أتبثت النساء اللائي كن كثيرات ولعهن للجزائر واستجابتهن لنداء رئيس الجمهورية بإقبالهن جماعى وفرادى على صناديق الاقتراع حيث قالت نجمة وهي طالبة جامعية التي أشارت بأصبعها عاليا "من أجل الوطن سأنتخب لتعيش الجزائر حرة ولا أحد يعطينا دروسا في الديمقراطية". ومن جهتها تشير فاطمة ذات ال 75 سنة أن هذا الاقتراع "هام جدا " وله "نكهة خاصة" لأنه جاء عشية احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية مضيفة "نحن الجيل القديم سنكون قدوة للجيل الصاعد في المشاركة في التصويت". ونفس الأجواء والحماس الفياض كان على محيا الناخبين الذي توجهوا إلى مركز "يحياوي محمد" بحي "الياسمين" الذي يقطنه في الأغلبية مواطنون ضاقوا في السابق مرارة السكن الهش بحي "الصنوبر". وأكدت كفيفة يصطحبها زوجها الى داخل العازل لمساعدتها على تأدية واجبها الانتخابي أنه من حقها التصويت و"لن أتقاعس على تأدية واجبي الوطني من أجل أن تعيش الجزائر حرة وكريمة". ومن جهة أخرى أعرب ملاحظون يمثلون بعض التشكيلات السياسية المركزين المذكورين عن ارتياحهم لسير العملية الإنتخابية حيث لم تسجل أي تجاوزات من شأنها أن تؤثر على مجريات الإقتراع.