أكد الرئيس الجديد للمنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات بشمال افريقيا ( أوراد- المنطقة 1), المغربي محمد مجيدي اليوم الثلاثاء بالجزائر, ان الاختبارات الايجابية للمنشطات التي اكتشفت عند الرياضيين الجزائريين والمغربيين ,قبل الالعاب الاولمبية 2012 بلندن, "حالات معزولة". " البعض يقول أن تناول المنشطات هو تقليد في المغرب والجزائر , وهذا تغليط للراي العام. الحالات التي اكتشفت قبل الالعاب الاولمبية 2012 في العاب القوى هي حالات معزولة. الجزائر والمغرب بلدان لالعاب القوى ومختصان في سباقات 800 م و1500 م ,لايمكن لاحد نكران هذا", حسبما صرح به ل"واج"مجيدي الذي انتخب يوم الثلاثاء على رأس منظمة " أوراد", خلال الاجتماع العادي السادس للمنظمة المختتم اليوم بفندق الاوراسي بالعاصمة. وأقصي كل من المغربيين مريم علاوي سلسولي ( 1500م), عبد الرحيم غمري ( ماراطون) وأمين لحلو (1500م) إلى جانب الجزائريين العربي بورعدة ( عشاري) وزهراء بوراس من الالعاب الاولمبية بلندن بعد تحاليل ايجابية. " هذه الحالات شوهت سمعة الرياضة بصفة عامة والعاب القوى في هذين البلدين ولهذا سنعمل على تمكين البلدان الاعضاء في " أوراد" من التشريعات والطرق المعتمدة من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في هذا المجال", كما اضاف رئيس القسم الطبي بوزارة الشباب والرياضة المغربية, الذي خلف التونسية زكية برطاجي. " سنواصل في تطهير الرياضة من حالات المنشطات التي تلطخ سمعة البلدان الاعضاء عبر برامج وطنية تحسيسية والتحاليل الناجعة", مثلما تسعى اليه هذه البلدان. وتم تنظيم لفائدة اعضاء الوكالات واللجنات الوطنية لمحاربة المنشطات على هامش الاجتماع العادي ال6 للمنظمة الافريقية لمكافحة المنشطات, تربصين تكوينيين في مجال, " تسيير نتائج المنشطات وكذا التراخيص ذات الطابع العلاجي. وأطر الخبير لوي أورتا, مدير مخبر مكافحة المنشطات بلشبونة الاطباء المشاركين في التكوين المذكور سابقا , فيما أشرف الفرنسي كاب دي ديرفيل عضو لجنة مكافحة المنشطات على ورشة الموضوع التكويني الثاني المخصص للمحامين والقانونيين. وثمن من جهته الدكتور زهير بن سلطان, عضو بمجلس " أوراد" واللجنة الاولمبية الجزائرية, أشغال هذا "الاجتماع السادس والتكوينيين المنظمين بالمناسبة التي كانت مفيدة على اكثر من صعيد, حيث كانت الفرصة مواتية للمشاركين لتعميق معلوماتهم حول الاجراءات الجديدة لمراجعة القانون العالمي لمكافحة المنشطات الذي سيدخل حيز التطبيق سنة 2015 ". وأمضت موريتانيا أمس الاثنين اتفاقية " أوراد" حيث أصبحت العضوة الخامسة في المنظمة إلى جانب, الجزائر, المغرب,تونس وليبيا. وصادقت الجزائر سنة 2006 على الاتفاقية الدولية لمحاربة المنشطات كما تعهدت بإنشاء مخبر طبي لاجراء تحاليل تتعلق بالمنشطات.