كشف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفرروس، أن محادثاته مع الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، ولقاءاته مع المجتمع المدني الصحراوي "شكلت مساهمة قيمة" في البحث عن وسيلة "اكثر كفاءة" من اجل البحث عن تسوية سياسية تمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الاثنين نقلا عن بيان صدر عقب لقاء كريستوفر روس بعدد من الجهات الصحراوية أن مختلف النقاشات بين الطرفين قدمت "مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما من اجل ايجاد تسوية سياسية تكفل للشعب الصحراوي تقرير مصيره". وأضافت الوكالة أن المبعوث الأممي أكد بالمناسبة بانه يتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من جولته مذكرا بانه يعمل منذ جانفي 2009 على تسهيل المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بمساعدة الدولتين المجاورتين الجزائر وموريتانيا وبمؤازرة الأسرة الدولية بأسرها للتوصل الى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره". ونقل ذات المصدر عن السيد روس قوله : ب"الرغم من جولات عديدة من المفاوضات والمحادثات بين الطرفين لم يتم إحراز أي تقدم يذكر نحو هذا الهدف لذا جئت للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة والحصول على أفكار حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي فعلي لعملية السلام وللنظر في تأثير التطورات الأخيرة في شمال إفريقيا والساحل على قضية الصحراء الغربية". كما تمت الاشارة الى أن المبعوث الاممي اكد بانه سينقل عند عودته الى نيويورك استنتاجاته إلى الأمين العام للأمم المحتدة وبانه على الصعيد الشخصي يريد أن يساهم في "التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معاناة الأسر المشتتة منذ 37 سنة".