أشرف وزير النقل عمار تو اليوم الجمعة على التدشين الرسمي للمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين ببشار. وتطلب هذا المرفق العمومي الجديد الذي يندرج انجازه في إطار عمليات عصرنة هياكل قطاع النقل البري للمسافرين غلافا ماليا قدره 350 مليون دج حسب ما أوضح أحد المسؤولين المحليين بالقطاع. وتتربع هذه المحطة التي تقع على بعد 2 كلم من مدينة بشار وهي من صنف " أ" على مساحة 29400 متر مربع من بينها 6370 مبنية .وتتوفر على العديد من المرافق الخدماتية من بينها رواق للإستقبال على مساحة 980 متر مربع حسب البطاقة التقنية للمشروع . وتوفر هذه المحطة البرية لنقل المسافرين التي تشرف على تسييرها المؤسسة العمومية لتسيير المحطات البرية بالجزائر طاقة استقبال يومية ل 300 حافلة عبر 17 رواقا للنزول و4 أروقة أخرى للصعود و20 رواقا للعبور والإنتظار . وستسمح هذه المنشأة التي خصصت بها أيضا خمسة أروقة لأنشطة النقل الحضري باستقبال أكثر من واحد مليون مسافر سنويا وعابرين آخرين بفضل مختلف المرافق الخدماتية المتوفرة والتي تستجيب لحاجيات مستعملي هذا النوع من خدمات النقل. ولدى تفقده لمختلف المصالح والهياكل الأخرى التابعة لهذه المحطة أوضح تو أن هذه المنشأة الجديدة "ستضمن دفعا جديدا للنقل البري للمسافرين لما تتوفر عليه من خدمات متعددة تستجيب للمعايير الوطنية والدولية". وبالمركز الجهوي لصيانة السكك الحديدية الذي "ينتظر منه أن يقوم بدور فعال في مجال صيانة مختلف أصناف عربات السكة الحديدية" لقطارات نقل المسافرين والبضائع اطلع الوزير على المهام المنوطة بهذه المنشأة ومدى دعمها لتطوير النقل بالسكة الحديدية عبر الجنوب الغربي للوطن. وتطلب هذا المركز الجهوي الذي يتربع على مساحة 2890 متر مربع استثمارا بأكثر من 2 مليار دج خصص في إطار تدعيم الوسائل التقنية للصيانة بقطاع النقل بالسكة الحديدية حسب مسؤولي القطاع ببشار. واختتم وزير النقل زيارته لولاية بشار والتي دامت يوما واحدا بتفقد ورشة إنجاز المحطة الجديدة للنقل بالسكة الحديدية بعاصمة الولاية والتي تصل تكلفتها المالية إلى 400 مليون دينار وينتظر استلامها في القريب.