أعربت الولاياتالمتحدة عن ارتياحها للإجراءات التي اتخذتها الجزائر لتعزيز الديمقراطية حسبما أكده اليوم الخميس كاتب الدولة الأمريكي المساعد السيد ويليام بيرنز. و أوضح السيد بيرنز خلال لقاء صحفي بمقر السفارة الأمريكيةبالجزائر قائلا "اعتمدت الجزائر خلال السنوات الأخيرة اجراءات لتعزيز الديمقراطية و نعرب عن ارتياحنا للتقدم الذي أحرزته في سياق الإصلاحات الديمقراطية". كما أعرب عن ارتياحه لمشاركة الجزائريين في الانتخابات التشريعية في 10 ماي الماضي و عدد النساء المنتخبات خلال هذا الموعد الانتخابي. ومن جهة أخرى، أبرز السيد بيرنز أن زيارته إلى الجزائر جاءت بعد تلك التي قامت بها كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون و بعد اجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن. وأضاف المسؤول الأمريكي قائلا "تعد زيارتي فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة" مشيرا إلى المحادثات "الممتازة" التي أجراها مع المسؤولين السامين الجزائريين. وأضاف "سنواصل العمل مع الجزائر من أجل تعزيز و تعميق العلاقات لصالح البلدين و الشعبين في مختلف المجالات خاصة التجارة و الاستثمار و الأمن و الدبلوماسية". وعن ظاهرة الإرهاب ذكر نفس المتحدث بأن الجزائر "واجهت هذه الآفة" و"كانت أول البلدان التي أدانت اعتداءات 11 ديسمبر 2011 بنيويورك و أعربت عن تضامنها مع الشعب الامريكي". و أكد السيد بيرنز أنه "منذ ذلك قمنا بتعزيز تعاوننا و علاقاتنا في المجالات المحورية سيما مكافحة الإرهاب" مذكرا بأن الجزائر و الولاياتالمتحدة تبذلان "جهودا بالتشاور" على مستوى المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب.