رفع عمال أشغال توسيع الشطر الثاني لمترو الجزائر الرابط بين البريد المركزي وساحة الشهداء أرضية مطالب يتعلق بعضها بمسألة التعويض الخاص بهذه الفئة. وأوضح الأمين العام للفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين جديس محمد لمين في تصريح لواج أنهم شنوا اضرابا منذ 21 نوفمبر الفارط وأنهم حاملين لأرضية مطالب من بينها ضرورة "منح وثيقة رسمية تنص على تعويض هؤلاء العمال المتعاقدين مع نهاية فترة العقد". وفي هذا الشأن اعتبر ذات المتحدث أن الراتب الشهري لهؤلاء العمال المتعاقدين "لا يعادل المجهودات المبذولة في الميدان" موضحا أن الراتب الشهري يتراوح ما بين 20 ألف دينار و 53 ألف دينار حسب مهمة وتخصص كل عامل في هذه الأشغال علما أن فترة العمل تدوم 12 ساعة في اليوم. وأشار إلى أن هؤلاء العمال يستفيدون في اطار هذه الأشغال بعقد يجدد في كل ثلاثة أشهر إلى غاية نهاية الاشغال". كما أضاف جديس أن طلب التعويض يخص أيضا الشق المتعلق ب"الساعات الاضافية" التى يقوم بها العمال أثناء الأشغال. من جهة أخرى أكد نفس المسؤول أن الادارة وضعت "منحة الانتاج" لتحفيز العمال الذين يعملون أكثر ولكن —كما قال— " لا يستفيد منها كل العمال بالتساوي". ولهذا الغرض —يضيف المتحدث— "قدم الفرع النقابي لادارة المجمع المشرف على الاشغال اشعارا بالاضراب وذلك 10 أيام قبل الشروع فيه وأنه قام باتصالات مع الجهات المعنية لدراسة الوضعية لا سيما مع ممثلي مفتشية العمل لكن دون جدوى" حيث تقدم الفرع النقابي —حسبه— بشكوى أمام العدالة للفصل في القضية.