شدد اليوم السبت الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال تفقده لمشروع المدينة الجامعية الجديدة (بالقرب من علي منجلي بقسنطينة) على ضرورة تدعيم هذا القطب الجامعي الضخم بهياكل أخرى من شأنها أن تضمن شروط و ظروف راحة وانفتاح الطلبة. وأعطى السيد سلال في هذا السياق تعليمات للسلطات المحلية تقضي بضرورة بناء مركز طبي-اجتماعي ومقر للخدمات يتكفل بأمن الموقع و محطة للحافلات. وخلال تفقده معهد تسيير التقنيات العمرانية أبدى الوزير الأول بعض التحفظات بشأن تصميم مدخل هذا الهيكل. ولدى معاينته إقامة جامعية ب2000 سرير و قاعة متعددة الرياضات دعا السيد سلال المسؤولين المعنيين إلى إنجاز بنفس الموقع مسبحا نصف أولمبي فضلا عن مركز تجاري. وقد تمكنت المؤسسة الصينية "تشاينا ستايت كونستراكشن آند إنجينيرين كوربورايشن" الحائزة على صفقة الإنجاز المتابعة من طرف ثلاثة مكاتب دراسات وعديد إطارات مديرية السكن و التجهيزات العمومية من استكمال في عام2012 أربعة معاهد تضم في مجموعها 16 ألف مقعد بيداغوجي. ويتعلق الأمر في هذا الخصوص بأقطاب كل من الهندسة المعمارية و التسيير الحضري والعلوم السياسية بالإضافة إلى البيو-تقني. وفي نهاية سنة 2012 تم كذلك تسليم ثلاثة إقامات جامعية تستوعب في مجموعها 6 آلاف سرير بالإضافة إلى مطعم مركزي ب 300 مقعد. وقد تم تنصيب خلية تابعة لمصالح هيئة المراقبة التقنية للبنايات وذلك بعين المكان للسهر و بشكل دائم على مدى المطابقة التقنية للأشغال. للإشارة فقد انطلقت بهذا الموقع الدراسات التقنية المتعلقة بإنجاز ثلاث (3) مطاعم ومركز متعدد الوظائف ومحطة حضرية و مسجد و مركب رياضي. وتتربع المدينة الجامعية لقنسطينة على 170 هكتار مقسمة إلى 30 قطعة تضم ما مجموعه 44 ألف مقعد بيداغوجي و 38 ألف سرير و مطعما مركزيا ب800 مقعد ومكتبة مركزية.