شدد المشاركون في المنتدى الجهوي "نبني معا عقد نمو جديد" يوم الخميس بمستغانم على ضرورة تحسين مناخ الإستثمار لبناء إقتصاد قوي يعتمد على الإستثمار الإنتاجي. وخلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة "الظهرة" الح المشاركون على "أهمية مشاركة كل الفاعلين في محيط الأعمال لاثراء هذا العقد الجديد للنمو الذي سيسمح بترقية الاستثمار وتنويع الإنتاج الوطني". ودعا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات رضا حمياني إلى "تفعيل دور غرف التجارة والصناعة لتحقيق تنمية اقتصادية محلية وفق خصوصية كل منطقة" و"تطوير الإستثمارات المنتجة خارج قطاع المحروقات". كما دعا حيماني الى "العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الكفيلة بتحقيق تنمية اقتصادية محلية من شأنها خلق مناصب شغل واعطاء قيمة مضافة للإقتصاد الوطني". ومن جهته أشار الخبير الإقتصادي ياسين ولد موسى إلى ضرورة "تحسين النظام المصرفي وتسهيل الحصول على القروض المخصصة للإستثمار الانتاجي خارج المحروقات". وأشار الى شروط التنمية المتمثلة في "تحسين الحوكمة الرشيدة للإقتصاد" و"انشاء مؤسسات كفيلة بخلق مناصب شغل " مبرزا أهمية "تكوين ورسلكة الإطارات والعمال داخل المؤسسات لترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الإستيراد". ومن جهته دعا مدير غرفة التجارة والصناعة "الظهرة" لمستغانم الى "توفير أوعية عقارية لإحتضان مشاريع صناعية للقضاء على تبعية المحروقات" مشيرا إلى ضرورة "تعزيز الإنسجام بين المستثمرين والإدارات المحلية والعمل على بناء مناخ الثقة بين الطرفين". كما قدمت خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه ممثلو أرباب العمل والمؤسسات العمومية والخاصة وغرف التجارة والصناعة لولايات مستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس والشلف وتيارت مجموعة من المحاضرات منها "شروط النجاح لعقد النمو" و"من أجل عقد ثقة بين الادارة والمؤسسات الخاصة" و"المؤسسة النسائية والنمو الاقتصادي".