يشارك الفيلم الطويل "يما" للجزائرية جميلة صحراوي والوثائقي التجريبي "ليتر أنتيم أ لالجيري" لمواطنتها مريم حماني في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الإفريقي بكان (فرنسا) الذي تعقد دورته ال10 من 17 إلى 21 أفريل المقبل حسبما علم لدى المنظمين. وسيتنافس العملان على جائزة "ديكالو أوارد" وجائزة لجنة التحكيم مع 44 فيلما آخرطويل وقصير تتوزع بين الخيالي والوثائقي والتجريبي وأفلام التحريك وتمثل حوالي 20 بلدا على غرارالجزائروتونس ومصر والكونغو والسينغال وكينيا والكاميرون ومالي بالإضافة إلى فرنسا وكندا والولاياتالمتحدةالأمريكية والهندوراس. وحازفيلم "يما" على العديد من الجوائزالدولية أهمها مهرينينغا الفضي في المهرجان الافريقي للسينما لواغادوغو(فيسباكو) 2013 وجائزة أحسن مخرجة من الفدرالية الدولية لنقاد السينما خلال المهرجان الدولي للفيلم بدبي في 2012. ومن جهته يتطرق عمل المغنية والمخرجة المغتربة مريم حماني في 55 دقيقة لنظرتها الشخصية عن الجزائروكيف يبرزحبها لها من خلال التظاهرات الفنية التي تشارك بها في مختلف بلدان العالم. ويبرزفي قائمة أفلام الخيال المشاركة في هذه التظاهرة "والو" لعمرندياي (2012- السينغال) و"بوليست" لناديج باتو وآمورسافور(2011-الكونغو) و"كابتين أوف ناكارا" لبوب نيانجا (2011-كينيا). كما برمج المنظمون أفلاما وثائقية من بينها "سبتة دوس بريزون" لجوناثان ميلي ولوس ريتشي (2012- فرنسا) و"كولورد كونفيديريتس" لكين ويات (2012-الولاياتالمتحدة) و"ديقاج" لمحمد زران (2012-تونس) و"أنا سعيد جدا لدرجة أنني سألعب الغولف" لسامح اسطيفانوس (2013-مصر). وعن فئة أفلام التحريك تشارك الكندية مارتين شارتران بعمليها "بلاك سول" (2000) و"ماكفرسن" (2012). تأسس المهرجان الدولي للفيلم الإفريقي بكان في 2003 بهدف "اكتشاف والتعريف بمخرجي الأفلام وكتاب السيناريو من القارة أومن أفارقة الشتات وذوي الأصول الإفريقية بهدف "ترقية وتثمين أعمالهم" حسب المنظمين.