ذكر رئيس الوفد البرلماني الجزائري المشارك في احتفالات الذكرى الأربعين لاندلاع الكفاح المسلح للشعب الصحراوي أن سيادة الشعب الصحراوي على أراضيه مطلب مشروع داعيا إلى تشكيل جبهة عريضة لدعم الدولة الصحراوية في المحافل الدولية. و جدد الحادي محمد في كلمة ألقاها بمناسبة هذه الاحتفالات التي تحتضنها بلدة تيفاريتي بالأراضي الصحراوية المحررة موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير مشيرا إلى أن "مشاركة الوفد البرلماني الجزائري هي فرصة لتقاسم البرلمانيين الجزائريين مع الصحراويين احتفالاتهم ونقل رسالة الشعب الصحراوي إلى البرلمانات العربية و الدولية وتعريفها بحقيقة القضية الصحراوية. و أشار أن الوفد البرلماني الجزائري لمس من خلال هذه الإحتفالات "إرادة حقيقية وتأهبا للشعب الصحراوي تحت قيادة جبهة البوليساريو لأي خيار واستعداده لإنتزاع حقه واسترجاع أرضه المغتصبة سيما و أنه فقد الكثير من أبنائه في مقدمتهم الشهيد الوالي مصطفى السيد مفجر ثورة 20 ماي 1973 ". و أوضح الحادي من جهة أخرى أن "تحمل الشعب الصحراوي للعيش في مخيمات اللجوء وفي ظروف تفتقد الى أدنى شروط الحياة البشرية لدليل قاطع على إيمان هذا الشعب بقضيته العادلة المتمثلة في حقه في تقرير المصير من خلال استفتاء عادل تحت رعاية المينورسو ". وأشار رئيس الوفد البرلماني الجزائري أن هناك "تعنت مغربي في تطبيق لوائح الأممالمتحدة" مشيرا الى أن ذلك "هو دليل على تخوفه (المغرب)من نتيجة الإستفتاء الحتمية و هو تصويت هذا الشعب على الإستقلال التام و السيادة الكاملة على ترابه دون شرط أو وصاية مغربية". وأوضح أن "انتفاضة الشباب الصحراوي بالأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب تعبر عن بشرى خير نحو الإتجاه الصحيح نحو الإستقلال" داعيا الشعب الصحراوي إلى "مواصلة صبره و نضاله للحفاظ على المكتسبات التي حققتها جبهة البوليساريو طيلة أربعين سنة".