أكد المشاركون في الندوة الدولية لتضامن المجتمع المدني لبلدان الساحل مع الشعب المالي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة استعدادهم لترقية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والعمل على احترامها في مالي والمنطقة. وندد المشاركون في هذا اللقاء في بيان ختامي بممارسات مجموعات إرهابية و "إجرامية" في شمال مالي و بشريط الساحل الصحراوي ودعوا الحكومات إلى العمل "دون هوادة" للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية. و إذ اكدوا على أن اعمال هذه الجماعات منافية تماما للمباديء الأساسية للإسلام الذي هو دين سلام وتسامح و تقدم أعرب المشاركون عن تجندهم لتجميع قدراتهم للمساهمة في إعداد و تنفيذ الحلول لمشاكل المنطقة (الإرهاب تجارة المخدرات و الجريمة العابرة للحدود و التنمية...). و بعد التنديد بالجريمة المنظمة و تجارة المخدرات التي تمارسها هذه الجماعات الإرهابية طلب المشاركون من جميع دول المنطقة تعزيز أعمالها "بالتشاور" من أجل القضاء نهائيا على هذه "الشبكات الإجرامية".