انطلقت سهرة أمس السبت فعاليات تكريمية تذكارية لروح الشاعر والكاتب الفقيد كمال دردور و ذلك بمقر بلدية عنابة بمشاركة وجوه أدبية و فنية بحضور أفراد من عائلة الفقيد وأصدقائه. و إلى جانب قراءات شعرية لمبدعين شباب من بينهم لميس مسعى و كنزة مباركي و سيف الملوك سكينة وكمال قندوز تميزت السهرة الأولى من هذه التكريمية التي تنظم بمبادرة من نادي الاتصال الثقافي لمدينة عنابة بالتعاون مع المجلس الشعبي البلدي لمدة يومين بتقديم عروض في العزف الموسيقى على آلتي البيانو والكمان بالإضافة إلى مقاطع طربية لفرقة "النبراس" وأخرى في موسيقى الفلامنكو للثنائي جمال وكمال عمراني. وستخصص السهرة الثانية من هذه التكريمية لروح الشاعر والكاتب والفنان كمال دردور الذي افتقدته الساحة الفنية بعنابة يوم 7 جويلية المنصرم عن عمر ناهز ال 58 سنة لتقديم شهادات حية تتناول السيرة الذاتية للفقيد بالإضافة إلى قراءة في ترجمات لنصوصه. وعلى هامش العروض الأدبية والفنية المبرمجة لهذه التذكارية تعكف مجموعة من الفنانين التشكيليين الهواة على رسم لوحات تعكس جوانب من حياة الفقيد وتثمن معاني و أبعاد هذا التكريم. وقد ساهم الراحل كمال دردور في إثراء رفوف المكتبة الجزائرية بثماني إصدارات من بينها " آهات الواحات " وكان يميل في كتاباته للتاريخ اليوناني والإغريقي وله عدة محاولات أدبية تناول فيها قضايا البيئة والطبيعة.