يتم إبراز المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها ولاية معسكر من خلال الأبواب المفتوحة على القطاع المنظمة إبتداء من اليوم الخميس بدار الصناعات التقليدية بمناسبة اليوم العالمي للسياحة المصادف ل 27 سبتمبر. وتمكن المعارض المقامة بمناسبة هذه التظاهرة المنظمة من طرف مديرية القطاع بالتنسيق مع غرفة الصناعات التقليدية والحرف ومديرية الموارد المائية من تسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من قدرات كبيرة في مجال السياحة الحموية من خلال مدينة بوحنيفية التي تشتهر وطنيا ودوليا بحماماتها المعدنية. كما خصص فضاء للمواقع التاريخية ذات الصلة بعهد الأمير عبد القادر وهي المعالم الموزعة على بلدية القيطنة مسقط رأسه وبلدية سيدي قادة التي كانت عاصمة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ومدينة معسكر حيث مسجد سيدي حسان الذي احتضن المبايعة الثانية للأمير والمحكمة ودار القيادة اللذان تحولا إلى متحفين وبلدية غريس حيث يتواجد موقع شجرة الدردارة الذي شهد المبايعة الأولى. وتتيح هذه الأبواب المفتوحة التي تدوم ثلاثة أيام الفرصة للجمهور من أجل الإطلاع على المشاريع الجاري إنجازها لتعزيز قطاع السياحة منها الفندق الكبير بوسط عاصمة الولاية مع تقديم شروحات حول الصناعات التقليدية المحلية كالزرابي والأواني الفخارية والسلال وغيرها. وشاركت مديرية الموارد المائية في المعرض باعتبار أن شعار إحياء هذا اليوم يحمل عنصر الماء كصانع للحياة وجاذب للسواح حيث عرضت معلومات عن المشاريع في طور التجسيد والتي تخدم قطاع السياحة مثل تطهير وادي بوحنيفية وإزالة الاوحال من سد بوحنيفية الذي يحتضن سنويا عدة مسابقات للصيد الترفيهي وغيرها من العمليات ذات الأثر الإيجابي على البيئة والسياحة في نفس الوقت.