اكد رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح يوم الاربعاء بالعاصمة الكويتية حيث يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في اشغال القمة العربية -الافريقية الثالثة على "ضرورة" تعزيز التعاون على جميع الاصعدة من اجل رفع التحديات التي تواجهها المنطقتان. كما ابرز الاولوية التي تولى للسلم و الامن و الاستقرار في ارضية الشراكة الافريقية-العربية (2016/2011) التي تمت المصادقة عليها بسرت سنة 2010 داعيا الملوك و رؤساء الدول و الحكومات الى "مضاعفة الجهود من اجل تعزيز التقدم المحقق و انصاف الشعوب التي لا زالت محرومة من حقوقها الوطنية على مستوى منطقتينا" مشيرا في المقام الاول الى الشعب الفلسطيني. و اكد السيد بن صالح خلال اليوم الثاني من اشغال القمة العربية الافريقية ان المنطقتين مطالبتان ب"مواجهة افة الارهاب الذي يحاول الاستفادة من الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة والاثار المترتبة عن التحولات السياسية في بعض البلدان العربية و الافريقية". و بالتالي فقد اصبح لزاما -كما قال- "تعزيز تعاوننا و تنسيقنا على جميع الاصعدة و تقديم مساعدتنا للبلدان المعنية وتضامننا معها". كما اشار رئيس مجلس الامة الى ان تعجيل تجسيد برنامج التعاون السياسي و الدبلوماسي من "شانه اعطاء دفع قوي لجهودنا المشتركة في تلك المجالات التي تحتل مكانة محورية في اشكالية السلم و الامن ضمن الفضاء الافريقي-العربي". و خلص بن صالح في الاخير الى ان تجسيد برنامج التعاون سيسمح ايضا "بالدفاع على اكمل وجه عن مصالحنا المشتركة في المحافل الدولية" مشيرا الى التطورات الايجابية المسجلة في الصومال و في العلاقات بين دولتي السودان و جنوب السودان التي تعد -كما قال- بمثابة "تشجيع على المضي قدما على هذا الدرب".