تعطى إشارة انطلاق دورة الجزائر 2013, المقررة من 11 الى 23 مارس الجاري, غدا الاثنين (00سا11) على مستوى المعرض الدولي (صافكس) الجزائر العاصمة, بمشاركة 107 متسابق يمثلون 14 بلدا لمسافة أكثر من 900 كلم. وتجرى دورة الجزائر, عبر 16 ولاية ويعبر خلالها المتنافسون 350 بلدية بمشاركة 18 فريقا منها 12 اوروبية, ثلاثة افريقية ومثيلتها جزائرية. وتكون الجزائر ممثلة بالمنتخب الوطني الاولمبي وفريقين قاريين, هما المجمع البترولي ونادي سوفاك. وأدرجت الاتحادية الجزائرية للدرجات دورتي تيبازة (21-23 مارس) في رزنامة الاتحاد الدولي للدرجات, قصد السماح لرياضيي مختلف الفرق بجمع أكبر عدد من النقاط في ترتيب الاتحاد الدولي للدرجات- افريقيا- تور. و المسار المخصص لهذه الدورة, يشمل قسما من ولايات الشرق الجزائري. وينطلق الدراجون من الجزائر العاصمة نحو البويرة قبل المرور بسطيف, بسكرة , باتنة, ميلة وقسنطينة. وتعقد الهيئة الفدرالية الجزائرية آملا على إنجاح النسخة الثالثة لدورة الجزائر, حيث سيكتسي هذا العام طابعا دوليا فيما يتعلق بالتظيم. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية للدرجات رشيد فزوين في ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة ان "دورة الجزائر بدأت تتجاوز الشق الرياضي بمعنى الكلمة للحدث واصبحت رويدا رويدا وجهة الاجانب نحو الجزائر". بالنسبة ل فزوين, فان دورة الجزائر 2013 ستكون مناسبة لاعطاء نفس جديد لهذه الرياضة بالجزائر. واضاف نفس المسؤول ان الاتحادية الجزائر للدرجات, تسعى الى جلب بالتنسيق منظمة "شمال جنوب" أكبر عدد من المتفرجين للاستمتاع بهوايتهم المفضلة. دورة الجزائر بدات بحفل متواضع قبل ان تصبح حدثا رياضيا ينتظره الجميع . من جهته طمأن مدير دورة الجزائر-2013 السيد رابح أوشاوة أن كل الظروف مهيأة لانجاح الموعد الرياضي, قائلا: " دورة الجزائر تعد تحد, ينبغي انجاحه بمساهمة كل الشركاء العموميين والخواص. هذه السنة القافلة قوامها 600 فرد,وهذا عدد ضخم بالنسبة لحدث مثل هذا. واستطرد: " بقسنطينة برمجنا مرحلتين للسباق بمسار حول الجسور للتعريف بالجانب الجمالي للمدينة والتي ستكون هذه السنة الطبعة الثالثة لدورة الجزائر".