نشب يوم الجمعة حريق بموقع الونشريس التابع للمصنع العمومي لاسترجاع الورق و التغليف "تونيك صناعة" ما تسبب فى "توقف المعمل كإجراء أمني احتياطي" فيما تواصل فرق الحماية المدنية بالتنسيق مع أعوان و عمال المؤسسة محاولة التحكم في لهيب النيران حسب ما لوحظ بعين المكان. وتشير المعلومات الأولية "المؤقتة" حسب ما أفاد به ل"وأج" الرئيس المدير العام للمصنع السيد مصطفى مرزوق ب"تحفظ" الى "احتمال اندلاع شرارة كهربائية في حدود الساعة 14.00 بفعل تيار عالي الضغط بموقع مفتوح يحتوي على مخزون ورق يقدر بنحو 1500 طن و يعود الى سنة 2000 على مساحة إجمالية تقدر بنحو 3 هكتارات". وأوضح نفس المسؤول أنه فور اندلاع الحريق الذي "لم يتسبب في أي خسائر بشرية تذكر و لم يمس الوحدات الإنتاجية ال12 للمصنع تم تفعيل النظام الأمني المعمول به في مثل هذه الحالات حيث تم قطع كل تموين متعلق بالغاز الطبيعي و الكهرباء أي تم توقيف عمل المصنع كإجراء احتياطي الى حين يتم التحكم في الحريق". ووصف السيد مرزوق الحريق ب"المعتبر الذي من شأنه أن يتسبب في خسائر كبيرة للمؤسسة خاصة أن العوامل المناخية التي تميزت نهار اليوم بسرعة كبيرة للرياح لا تساعد عمل الحماية المدنية و الفرق المجندة من قبل إدارة المصنع على التحكم فيه" مشيرا الى أنهم "في انتظار وصول الدعم من مختلف الوحدات الأخرى للحماية المدنية بتيبازة الى جانب نضيرتها بالجزائر العاصمة". للإشارة يحتوي موقع الونشريس التابع إقليميا لبلدية الشعيبة بدائرة القليعة على وحديتين انتاجيتين تعمل على مدار الساعة و الأسبوع منها واحدة لإنتاج الورق الصحي و الثانية لإنتاج الكرتون الى جانب هيكل آخر لتخزين الورق المسترجع قبل إعادة تصنيعه. ويمتد الموقع على مساحة إجمالية تقدر ب36 هكتارا فيما يعمل أغلب عمال و موظفي المصنع البالغ عددهم قرابة ال3000 عامل بذات الموقع. من جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا للبحث عن ملابسات اندلاع الحريق.