أعربت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، عن حزنها العميقبرحيل الكاتب الصحفي بلقاسم بن عبد الله الذي وافته المنية الجمعة الماضي بتلمسانعن الساحة الثقافية مشيرة الى أن أعماله ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية. وفي برقية تعزية بعثت بها اليوم الاثنين، قالت السيدة لعبيدي "فاليوم اذنشاءت الأقدار بأن يرحل عن الساحة الثقافية، الكاتب والصحفي المعروف الناشط الماهرالذي ترك بصماته في الساحة الأدبية الجزائرية والعربية حيث رافق بالحوارات العديدمن الشخصيات الفاعلة والوجوه البارزة الجزائرية والعربية ... تاركا وراءه سجلاحافلا بالإنجازات". وأضافت أن المرحوم "كان كاتبا وصحفيا وعضوا في اتحاد الكتاب الجزائريينومدير الإذاعة تلمسان. كما اهتم بالقضايا الأدبية واشكاليات الثقافة في المجتمعالجزائري وربط بين الشعر والثورة التحريرية المجيدة". واعتبرت وزيرة الثقافة أن "أعمال الفقيد بلقاسم بن عبد الله ستبقى خالدةفي الذاكرة الوطنية وفي كل أذهان المثقفين ورفقائه وكل من تعامل معه". وكان الصحفي بلقاسم بن عبد الله الذي وافته المنية عن عمر يناهز 68 سنةقد أجرى منذ أسبوعين عملية جراحية قبل أن يتعرض ليلة الجمعة إلى وعكة لينقل إلىمصلحة الاستعجالات بمستشفى تلمسان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد أمضى الفقيد الذي كان أديبا وصحفيا ومتخصصا في الأدب والشعر أكثر من40 سنة في الصحافة المكتوبة. وقد تعاون أولا مع مكتب وكالة الأنباء الجزائرية بوهرانقبل الالتحاق بقسم التحرير ليومية "الجمهورية" الصادرة بعاصمة غرب البلاد. وفي التسعينيات انضم إلى إذاعة تلمسان حتى التقاعد فأصبح يركز نشاطه للمجالالأدبي ضمن الإتحاد الوطني للكتاب الجزائريين وعلى مستوى مؤسسة "مفدي زكريا".