وري أول أمس بعد صلاة الظهر جثمان الكاتب والصحفي بإذاعة الجزائربتلمسان بن عبد الله بلقاسم، الذي وافته المنية ليلة الجمعة عن عمر يناهز ال 68سنة بمستشفى تلمسان، بمقبرة الكيفان بولاية تلمسان .وكان الراحل قد أجرى منذ أسبوعين عملية جراحية قبل أن يتعرض ليلة الجمعة إلى وعكة لينقل إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى تلمسان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. و أمضى الفقيد ،الذي كان أديبا وصحفيا ومتخصصا في الأدب والشعر، أكثر من 40 سنة في الصحافة المكتوبة كما تعاون أولا مع مكتب وكالة الأنباء الجزائرية بوهران قبل الالتحاق بقسم التحرير ليومية الجمهورية الصادرة بعاصمة غرب البلاد. وفي التسعينيات انضم إلى إذاعة تلمسان حتى التقاعد فأصبح يركز نشاطه للمجال الأدبي ضمن الإتحاد الوطني للكتاب الجزائريين وعلى مستوى مؤسسة مفدي زكريا.و نشر بلقاسم بن عبد الله العديد من الكتب على غرار ذلك المخصص لشعر مفدي زكريا كما عرف بنشاطه الدؤوب في الساحة الثقافية الوطنية والمحلية بمشاركته في العديد من اللقاءات الأدبية والندوات والملتقيات فضلا عن تنشيط المحاضرات الأدبية والشعرية في مناسبات مختلفة. كما ساهم للراحل بفضل حصصه الإذاعية في اكتشاف المواهب الشابة في الشعر والأدب والفن عامة.