انطلقت اليوم الثلاثاء بالنادي الوطني للجيش (الجزائر العاصمة) أشغال المؤتمر الثالث للبرنامج العربي للأعمال المتعلقة بالألغام تحت شعار "إدارة التلوث المتبقي" الذي ينظمه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني. ولدى إشرافه على افتتاح هذا اللقاء قال السيد باباس رئيس المجلس أن الجزائر (سلطات-مجتمع مدني-هيئات استشارية) "تبذل جهودا كبيرة في مجال نزع الألغام" داعيا الى تعزيز التعاون بين الدول في هذا الموضوع من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب". ومن جهته، حيا المدير العام لمركز جنيف الدولي لأنشطة إزالة الألغام للأغراض الانسانية ستيفانو توسكانو الحكومة الجزائرية على اهتمامها بملف نزع الألغام لأغراض إنسانية متوجها بالشكر للجزائر التى --كما قال-- وضعت تحت تصرف مركز جنيف الأراضي المزروعة بالألغام الاستعمارية للقيام بدراسات في هذا المجال". وستتواصل الأشغال لاثراء ومناقشة العديد من المحاور من بينها دليل التخطيط الاستراتيجي بخصوص الاجراءات المتعلقة بالألغام ودراسة تقييمية لاحتياجات فريق البرنامج العربي حول إزالة الألغام. كما يتضمن برنامج اللقاء عرض العديد من تجارب الدول العربية في مجال نزع الألغام و في مقدمتها الجزائر. وحضر افتتاح هذا اللقاء الذي يجري على مدى أربعة أيام رئيس المجلس محمد الصغير باباس و العقيد غرابي حسن ممثل نائب وزير الدفاع الوطني وكذا سفيرة سويسرابالجزائر ماريال كوهان الى جانب خبراء ومختصين من 13 دولة عربية من بينها العراق و اليمن و تونس وفلسطين والسعودية و الصحراء الغربية.