ثمن نائب المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس يوم الأحد بالجزائر العاصمة نتائج "المهمة الطبية" التي قام بها عدد من الأطباء الجزائريين المقيمين بفرنسا بولايتي ورقلة وتندوف وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين. ووصف السيد بوراس هذه العملية التي نظمتها الجمعية الجزائرية للتضامن الطبي والانساني بالتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني ب "المثمرة والهامة" مشيرا الى انها ستدعم جسور التعاون العلمي والطبي وتعزز تبادل الخبرات بين الاطباء بالوطن و الاطباء الجزائريينبفرنسا "والذين يفوق عددهم -كما قال- 16 الف طبيب في مختلف التخصصات". وقال ممثل المجلس الشعبي الوطني أن هؤلاء الاطباء قاموا خلال هذه المهمة النبيلة رفقة عدد من اطباء من فرنساوسوريا ولبنان بمستشفيات ورقلة وتندوف و"الرابوني" بمخيمات اللاجئين الصحراويين ب "عرض خبراتهم في العلاج في مختلف التخصصات". كما تكفلوا بتكوين عدد من الاطباء بهذه المستشفيات لاسيما في "مجال الجراحة والطب الداخلي وامراض العيون والسرطان والحنجرة والعظام"مشيرا الى أن هذه الجمعية منحت خلال الاسبوع الماضي مستشفا جاهزا لفائدة الصحراويين المقيمين بالمخيمات. من جهتهم أكد هؤلاء الاطباء من بينهم طبيبين من سوريا ولبنان على ضرورة "تدعيم وتنسيق التعاون مع الاطباء بالمستشفيات الجزائرية ومنحهم فرصة الاستفادة من المستجدات العلمية الحاصلة لاسيما في مجال الجراحة وطب العيون ومكافحة امراض السرطان وكيفية اسخدام الاجهزة الطبية الحديثة". وتمت الاشارة الى ان هؤلاء الاطباء قاموا بمستشفى ورقلة باجراء أكثر من 600 فحص طبي من بينها 160 فحص في امراض العيون وتقديم ازيد من 800 نظارة طبية مع الاشارة ان هذه العمليات الطبية التطوعية ستتواصل لفائدة مناطق اخرى بالجنوب. ودعا الاطباء ايضا الى ضرورة التكفل بالمرضى بمخيمات اللاجئين الصحراويين الذين يحتاجون كما قالوا الى مساعدات صحية واجتماعية وانسانية.