أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية و الدفاع و القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار رافاران يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن المؤسسات الجزائرية و الفرنسية مدعوة إلى العمل معا من أجل تحقيق مشاريع مشتركة و ولوج أسواق أخرى. و في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد عبر البرلماني الفرنسي عن إرادة المؤسسات الفرنسية في إقامة علاقات شراكة مع نظيراتها الجزائرية مهما كان حجمها سواء بالجزائر أو في مكان آخر. و أضاف أن "المهم اليوم هو جعل الناس يتحدثون مع بعضهم البعض ويتعارفون ويعملون معا و يحققون مشاريع سويا ليس في إطار ثنائي فحسب و إنما لولوج أسواق أخرى خاصة في إفريقيا". و أضاف السيد رافاران قائلا "أبدينا اهتماما بمسعى منتدى رؤساء المؤسسات الذي يبدي اهتماما بالسوق الإفريقية و لديه مساعي للتنمية في المنطقة" مضيفا في هذا الشأن أن لكلا البلدين تجارب نتبادلها و مبادرات نتقاسمها و لهذا كما قال فإن الشراكة مع منتدى رؤساء المؤسسات "ضرورية". و في سياق الحديث عن علاقات الشراكة بين البلدين اعتبر السيد رافاران الذي يقوم بزيارة الى الجزائر من 11 إلى 13 أبريل أن الديناميكية الجديدة لهذه العلاقات "جد إيجابية" على جميع المستويات سيما الإقتصادية. و قال في هذا السياق أن "المتعاملين يودون العمل معا و ذلك ليس دائما بالامر السهل لأن عالم الإقتصاد ليس سهلا و لكن هناك منفعة كبيرة و إرادة و طاقة و مهارة من أجل المضي قدما". من جهته اعرب السيد حداد عن اهتمام منتدى رؤساء المؤسسات بتطوير شراكات مع المؤسسات الفرنسية مشيرا إلى التجربة الفرنسية في مختلف المجالات. و ذكر في هذا السياق ببعض قطاعات النشاط التي بإمكان مؤسسات البلدين تطوير علاقاتها فيها على غرار الفلاحة و صناعة السيارات.