جددت المشاركات في الجامعة الصيفية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات التي اختتمت اليوم السبت بجيجل الدعوة لتعزيز الوحدة الوطنية من أجل التصدي ل"المغامرين" الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد." وأكدت المناضلات على وجه الخصوص على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لترقية و تحرير و إدماج المرأة الجزائرية. كما تم توجيه تحية خاصة للجيش الوطني الشعبي و لمجموع المصالح الأمنية التي تدافع عن الوطن و تحافظ على سلامته. وفي توصياتهن التي تم اعتمادها برفع الأيدي أكدت المشاركات في الطبعة السابعة للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات على ضرورة تعزيز الجانب المتعلق بمحو الأمية و تكوين النساء و كذا التضامن الوطني و نوهن في ذات الصدد بجهود الحكومة من أجل تنفيذ البرنامج الرئاسي. كما تم تسليط الضوء على ضرورة إنتاج و استهلاك ما هو جزائري و كذا ترقية الاقتصاد العائلي الذي يعد عاملا هاما في الاقتصاد الكلي الوطني. و في كلمتها الختامية أكدت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي بأنه و من خلال تنظيم هذه الجامعة الصيفية بجيجل تريد هذه المنظمة النسائية توجيه تحية لهذه الولاية و سكانها. و اغتنمت السيدة نورية حفصي الفرصة لتذكير الحضور باسم الراحلة فريدة لحزيل المنحدرة من جيجل و المناضلة الفخرية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات. وقد شاركت حوالي 600 مناضلة قدمن من 46 ولاية في أشغال هذه الجامعة الصيفية التي احتضنها القطب الجامعي لتاسوست على بعد 10 كلم شرق عاصمة الولاية. وحقق هذا اللقاء نجاحا كبيرا حسب ما صرحت به ل"وأج" عديد المشاركات اللواتي تطأ أقدام العديد منهن أرض جيجل لأول مرة. وتضمن جدول أعمال هذه الجلسات المنظمة تحت شعار "المرأة الجزائرية شريك فعال في تعزيز الوحدة الوطنية" نشاطات و ندوات تمحورت على وجه الخصوص حول الحكم الراشد و حماية الطفل و صحة المرأة و الثقافة و التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال و مكافحة العنف. وعلاوة على تنظيم معارض في إطار هذه الجامعة دعيت مناضلات الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات لجولات لاكتشاف جمال الكورنيش الجيجلي الذي يشهد إقبالا كبيرا بمناسبة موسم الاصطياف من خلال توافد 8 ملايين مصطاف حسب إحصائيات مؤقتة صادرة عن الحماية المدنية.