قرر والي ولاية البليدة عبد القادر بوعزقي إطلاق مخطط استعجالي لنظافة المحيط بالولاية تعطى إشارة إنطلاقه يوم السبت القادم حسب ما علم اليوم الأربعاء من مصالح الولاية. ويستهدف هذا المخطط -إستنادا لذات المصالح- في مرحلته الأولى البليدة الكبرى التي تضم بلديات البليدة و بوعرفة و أولاديعيش و الشريعة و بني مراد من خلال إطلاق عملية تنظيف واسعة للمحيط و الأحياء الشعبية و الطرقات التي تعرف في الآونة الأخيرة تراكما للنفايات و تدهورا في الإطار البيئي. و كان الوالي خلال اللقاء الذي عقده مؤخرا مع إطارات الولاية و المدراء التنفيذيين قد لاحظ أن الإمكانيات المسخرة لهذه العملية غير كافية و يستوجب تدعيمها و تنظيم بشكل أفضل لتسهيل مهام رفع النفايات و صيانة المحيط. وفي هذا السياق دعا القائمين على مختلف القطاعات المشاركة في العملية و تجنيد كافة الوسائل المادية و البشرية لهذا الغرض إضافة إلى تقديم الدعوة للجمعيات و لجان الأحياء و المواطنين للمساهمة في تنظيف محيطهم. و تهدف هذه العملية حسب الوالي في مرحلتها الأولى إحصاء كافة النقاط السوداء التي تشوه البيئة بغرض القدرة على إزالتها تدريجيا مؤكدا أن هذه الأخيرة ستشمل في مرحلتها الأولى البليدة الكبرى لتتوسع مستقبلا نحو باقي بلديات الولاية. و في هذا الصدد فقد تم تنصيب لجنة مكلفة بتنسيق عمليات التنظيف مع الجمعيات و المجتمع المدني و الوقوف على مدى تجسيدها و تقدمها على أرض الواقع و رفع تقرير أسبوعي للسلطات الولائية عن حالة المحيط. تجدر الإشارة الى أن ولاية البليدة تعرف في الآونة الأخيرة تراكما للنفايات و تدهورا في المحيط الناجم خصوصا عن التجار الفوضويين الذين اكتسحوا هذه الأيام الأرصفة و الشوارع الكبرى عارضين في ذلك مختلف اللوازم المدرسية إلى جانب الخضر و الفواكه.