بلغ عدد المتمدرسين في الأقسام الابتدائية التحضيرية بولاية الجزائر بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2015-2016 ما يعادل 25449 تلميذ و ذلك في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة الوصية بهدف ضمان تكافؤ فرص التعليم والنجاح بالنسبة لجميع التلاميذ حسبما علم اليوم الأحد من مدراء التربية لولاية الجزائر (شرق و وسط و غرب). و قد أخذت مديرية التربية للجزائر شرق حصة الأسد في عدد المتمدرسين في الطور الابتدائي التحضيري بتسجيل 10981 تلميذ جديد بسبب عمليات الترحيل الأخيرة التي رفعت عدد السكان بمنطقة شرق الجزائر مما أدى إلى ارتفاع عدد المتمدرسين بشكل محسوس--يضيف ذات المصدر--. أما فيما يخص مديرية التربية بالجزائر غرب فقد بلغ عدد التلاميذ المسجلين في طور الابتدائي التحضيري 7750 تلميذ فيما بلغ عددهم بالجزائر وسط 6718 متمدرس جديد. و للتذكير فقد بلغ عدد المتمدرسين المسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بمناسبة الدخول المدرسي 2015-2016 بولاية الجزائر 689181 تلميذ. و بعد إضافة عدد المسجلين بالطور الابتدائي التحضيري لنفس الموسم و البالغ عددهم 25449 تلميذ يصبح العدد الاجمالي للمتمدرسين بولاية الجزائر بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2015-2016 ما يعادل 714630 تلميذ. و باعتبار ان التعليم الابتدائي التحضيري يعد اللبنة الأولى لبناء الطفل من أجل تحضيره لتلقي العلوم المختلفة بصفة تدريجية فقد فتحت الوزراة الوصية مجال التسجيلات التي لا تزال مفتوحة لحد اليوم حسبما علم من مديرية التربية للجزائر وسط. أما عن مواقيت الدراسة في طور الابتدائي التحضيري فهي من 8سا00 إلى 12سا00 في الفترة الصباحية و من 14سا00 إلى 16سا00 في الفترة المسائية --حسب مدراء التربية لولاية الجزائر--مضيفين أن برنامج الدراسة يتضمن تعليم الكتابة و القراءة و الحساب. و أكدوا أنه يسمح لتلاميذ الطور الابتدائي التحضيري "أخذ قسط من النوم" داخل القسم كلما شعر أحدهم حاجته إلى ذلك بسبب صغر سنهم مضيفين أن القسم الواحد يضم من 25 إلى 30 تلميذ. يشار أن قطاع التربية الوطنية شرع إبتداء من هذا الدخول المدرسي في تطبيق نظام جديد للتقويم البيداغوجي للتلاميذ يعتمد على اكتساب المهارات الفكرية عوض الحفظ لا سيما في المرحلة الابتدائية التي من المفترض أن يخضع فيها التلاميذ للمراقبة المستمرة بدلا من الفروض والإمتحانات المتكررة. ويرى القائمون على القطاع أن من شأن هذا النظام أن يضمن للتلميذ الإنتقال من الحفظ الآلي والاسترجاع الآلي للمعارف إلى إكتساب مهارات فكرية قائمة على التحليل والإستدلال خاصة في التعليم الابتدائي بإعتباره "ركيزة التربية و التعليم".