ستعود حركة التزويد بالإنترنت التي تسجل تذبذبا منذ يوم الخميس بالجزائر بسبب انقطاع حدث على مستوى كابل بحري للألياف البصرية الى مجراها قبل نهاية الأسبوع, حسبما أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر ازواو مهمل. خلال ندوة صحفية نشطت بمقر المؤسسة أكد السيد مهمل أن أشغال إصلاح الكابل البحري قد بدأت مساء يوم السبت و من المنتظر أن تنتهي إذا سمحت الأحوال الجوية قبل نهاية الأسبوع. مكنت عملية البحث التي بدأت يوم السبت في حوالي الساعة ال23 من رفع جزء من الكابل (المتضرر على مسافة 100 متر) على جسر الباخرة "رايمون كروز", حسبما أكد نفس المسؤول. تم الانطلاق في أشغال إصلاح هذا الجزء الأول من الكابل البحري من طرف تقنيي الباخرة بالإضافة إلى ثلاثة مهندسين تابعين لاتصالات الجزائر يشاركون بدورهم في المهمة على متن الباخرة. وقد عرفت حركة التزويد بالإنترنت تذبذبا بسبب انقطاع حدث على مستوى كابل بحري للألياف البصرية يربط بين عنابة و مرسيليا (فرنسا).