قتل 3.952 شخص في حوادث مرور خلال العشرة أشهر الأولى للسنة, مقابل 4.171 وفاة خلال نفس الفترة من سنة 2014, أي بتراجع نسبته 5,25 %, حسب ما افاد به يوم السبت بالجزائر العاصمة من المركز الوطني للوقاية الوطنية عبر الطرقات. و عن عدد الجرحى, أوضح رئيس المركز, نور الدين طبول خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور-- المصادف ل 26 ديسمبر-- أنه تم تسجيل خلال العشرة اشهر الاولى من السنة الجارية "48.745 جريح مقابل 57.078 مصاب في 2014 , أي انخفاض بنسبة 14,60 %". كما كشف ذات المسؤول خلال هذا اللقاء الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني, عن انخفاض عدد حوادث المرور خلال نفس الفترة من السنة الجارية مقارنة مع السنة الفارطة, مشيرا الى تسجيل 30.389 حادث سنة 2015 مقابل 34.882 حادث سنة 2014, أي بانخفاض 12,88 %. وبدوره, شدد ممثل مديرية الأمن العمومي, عميد الشرطة زواوي رابح على ضرورة التطبيق "الصارم" للنصوص القانونية من اجل التقليل من عدد حوادث المرور, مشيرا إلى أن العامل البشري يبقى السبب الأول لهذه الكوارث الإنسانية بنسبة تصل في بعض الأحيان الى 95 بالمائة, تليها حالة المركبات والطرقات. من جهته, أوضح رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية, علي شيقان أن جمعيته المتشكلة من 40 مكتب ولائي, انتهجت سياسة تعتمد على تكثيف الحمالات التحسيسية عبر مختلف مناطق الوطن, مبرزا أهمية إدراج مادة مخاطر السياقة وعدم احترام قانون المرور في البرامج التعليمية بهدف توعية الأطفال. و في ذات السياق, قال السيد شيقان انه سيتم تنظيم قريبا ندوة وطنية حول دور المؤسسة الدينية في الوقاية من حوادث المرور و كذا ندوة أخرى حول مساهمة الإعلام في ذلك.