ذكر ممثل جبهة البوليزاريو في إسبانيا بشرايا حمودي بيون ب"الدين التاريخي" لإسبانيا تجاه الشعب الصحراوي ومسؤوليتها الجسيمة في الوضع القائم في الصحراء الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية "واص" عن حمودي بيون تصريحه عقب لقائه مؤخرا مع رئيس الحكومة الكنارية فيرنادو كلافيخو أن "إسبانيا لها دور كبير في إيجاد حل للنزاع من خلال ممارسة المزيد من الضغط على المملكة المغربية لثنيها عن تعنتها الراهن وتدفعها للانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقبول بتقرير مصير الشعب الصحراوي". وأعرب المسؤول الصحراوي عن "أمله في أن تتخذ الحكومة المركزية الإسبانية المقبلة موقفا أكثر ايجابية من القضية الصحراوية ومغايرا للموقف الذي دأبت عليه الحكومات المتعاقبة" للحزب الشعبي الإسباني والحزب الاشتراكي العمالي. وأكد أنه "من مصلحة شعوب المنطقة وأوروبا والعالم بشكل عام تسوية المسألة الصحراوية طبقا للشرعية الدولية وذلك من أجل تجنب إثارة بؤرة توتر أخرى بإفريقيا". وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ العام 1975, وتبقى مدرجة في قائمة الأراضي غير المستقلة وفقا للقانون الدولي.