كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد ، صالح بوشكريو، اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، أن الاتحادية الدولية للعبة منعته من الإشراف على تسيير العارضة الفنية لأي فريق، حتى فبراير 2016، تاريخ انتهاء عقده مع الاتحادية البحرينية للكرة الصغيرة. وأوضح بوشكريو - قبل ثلاثة أيام عن انطلاق كاس أمم افريقيا-2016 بالقاهرة ( مصر)- ان تعليمة الاتحادية الدولية التي تلقاها في بريده الالكتروني الشخصي، تأتي بعد الضمانات التي تلقاها من الفيدرالية البحرينية للسماح له بقيادة المنتخب الجزائري. وصرح بوشكريو، في ندوة صحفية نشطها اليوم الأحد بالجزائر العاصمة قبل توجه " الخضر" إلى مصر للمشاركة في "الكان" :" قبل تعاقدي مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ، تلقيت ضمانات من قبل مسؤولي الاتحادية البحرينية، بشرط أن أدرب فقط الفريق الجزائري." وأضاف " طلبت مني الاتحادية البحرينية إرسال تعهد كتابي يمنعني من العمل مع اي فريق آسيوي أو بلد خليجي وهي المراسلة التي بعثناها إلى البحرين والاتحادية الدولية لكرة اليد ." وعن سؤال، حول مدى تأثير هذه القضية وامكانية استبعاده من " الكان"، بدا بوشكريو "متفائلا "، مصرحا انه دخل في اتصالات مع الهيئة الفديرالية البحرينية لتسوية هذا المشكل قبل انطلاق المنافسة. وأوضح التقني الجزائري، " كان كلامي واضحا مع رئيس الاتحادية البحرينية الذي تربطني به علاقات جيدة وقلت له أنني لن اعود لتدريب فريقهم وطمأنني ان التأخر الذي تعرفه هذه القضية، راجع إلى الاحتفالات بالعيد الوطني للبحرين." وعلى الرغم من ذلك ،أفاد المدرب الوطني، أن هذه المسألة لن تؤثر على تحضيرات المنتخب الجزائري قبل أيام عن انطلاق كأس أمم افريقيا-2016 . وحسبه فان " اللاعبين والطاقم الفني، مركزون حاليا حول الأهداف المنتظرة منهم في موعد القاهرة وعلاوة على ذلك لدي كامل الثقة في هشام بو درالي (مدرب مساعد) الذي يملك القدرة على تسيير المجموعة، اذا ما أخذ هذا المشكل أبعادا أخرى مرة أخرى." من جهته ، أشار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، أن هيئته لم تتلق أي مراسلة من الاتحادية الدولية للكرة الصغيرة حول إقصاء بو شكريو. وصرح المسؤول الاول عن الاتحادية ، " لم نتلق أي مراسلة من الهيئة الدولية غير اننا لن نبقى مكتوفي الايدي . اتصلت شخصيا برئيس الاتحادية البحرينية لحل هذا المشكل." وذكر بوعمرة ايضا، أن رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية ، مصطفى بيراف، اتصل بنظيره البحريني لمحاولة تسوية هذه القضية.