أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأحد بأن لتصويت لصالح مشروع تعديل الدستور يعد "لحظة تاريخية" استجاب فيها أعضاء البرلمان بغرفتيه ل"نداء الضمير و التاريخ". وفي تعقيب له بعد المصادقة على مشروع تعديل الدستور الذي حظي ب 499 صوتا، شدد السيد سلال على أن "الجزائر تعيش اليوم لحظات تاريخية حيث سجلنا إرادة البرلمانيين في تدعيم مشروع تعديل الدستور الذي بادر به الرئيس بوتفليقة واستجبتم فيها لنداء الضمير و التاريخ". كما أضاف بأن أعضاء البرلمان و من خلال موقفهم هذا، إنما صوتوا لصالح "صانع المصالحة الوطنية و الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي للبلاد و السلم و الجمهورية الجزائرية الجديدة". وبعد أن ذكر بأن التصويت على التعديل الدستوري يعد "مكسبا تاريخيا قويا للجزائر"، أعرب عن تهانيه لرئيس الجمهورية و الشعب الجزائري. كما سجل قناعته و يقينه بنجاح الجزائر في مواكبة الوضع الاقتصادي الدولي الصعب، بفضل الإرادة التي أبداها اليوم أعضاء البرلمان، ليختم بالقول "سننجح (في هذه المهمة) لأننا مطالبون بذلك من قبل الشهداء".