أكد اليوم الخميس وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي من تيزي وزو أن "كل المشاريع المسجلة ضمن البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية سيتم تجسيدها". وألح الوزير الذي قام بزيارة عمل للولاية لدى وقوفه على مدى تقدم الأشغال بورشة انجاز الطريق الذي يربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب أن "جهود الدولة المتعلقة بالتنمية سيتم الإبقاء عليها على مستوى 48 ولاية "و أن "الوضعية المالية الاستثنائية التي تمر بها البلاد لا تجعلنا نتراجع". وقال الوزير أن تجسيد هذه المشاريع سيتم "عبر مراحل و ذلك اعتمادا على الأموال المتاحة و حسب الأولوية" مشيرا إلى أنه ستمنح الأولوية لعدد من القطاعات مثل التعليم و الصحة و المشاريع التي تعزز أكثر النشاط الاقتصادي (الطرق الغاز...). وعليه أعلن الوزير أنه سيقدم إلى الحكومة مشروع مركب الأم والطفل المرتقب انجازه بقطب الامتياز واد فالي (تيزي وزو) الذي تم تجميده. و أعرب السيد بدوي عن "أسفه" للتأخير المسجل في انجاز "الكثير" من المشاريع بولاية تيزي وزو بسبب معارضة المواطنين مناشدا في ذلك لجان القرى و المنتخبين المحليين للانضمام الى هذا الفعل التنموي و المساهمة في رفع هذه المعارضة التي "تقف حجر عثرة أمام السلطات و تمنعهم من تحقيق التنمية على مستوى هذه الولاية". و أشار الوزير إلى أن الدولة "لم توقف أبدا جهود التنمية على مستوى تيزي وزو و لا تبخل بالوسائل لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين." واستدل بذلك بمشروع سد سوق تلالة الذي تجري به الأشغال ببلدية تادمايت بتكلفة قدرها 651ر2 مليار دج في حين تجاوز مبلغ تعويض السكان قيمة المشروع بما لا يقل عن 4 مليارات دج . "وهذا ما يدل على المكانة الممنوحة من طرف الدولة للمواطن في تحسين الإطار المعيشي الخاص بهم." على حد تعبيره.