اختتم رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف يوم الخميس زيارة عمل دامت يومين بالجزائر في إطار تقليد التشاور القائم بين البلدين. و كان في توديع السيد كازنوف لدى مغادرته مطار هواري بومدين الدولي الوزير الاول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة. و شكلت زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرصة للتوقيع على 10 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مختلف الميادين أهمها الطاقة والطاقات المتجددة و الصناعات الغذائية والتكوين المهني و التعليم العالي. وخلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع السيد سلال أكد السيد كازنوف أن زيارته إلى الجزائر كانت فرصة "لاستعراض حصيلة فترة استثنائية للعلاقات الجزائرية الفرنسية" معتبرا أن آليات التعاون المختلفة بين البلدين سمحت بتكثيف التعاون الثنائي في جميع المجالات. ومن جهة أخرى، أوضح السيد كازنوف أنه تباحث مع السيد سلال حول المسائل الإقليمية الكبرى على غرار الوضع في ليبيا و مالي و كذا السبل الضرورية لتعزيز التعاون الأمني قصد محاربة الإرهاب و شبكاته. وقال في هذا السياق "إننا نواجه في هذا المجال نفس التحديات و التهديدات" مثمنا نوعية العلاقات الجزائرية-الفرنسية في هذا الشأن.