زار رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، بعد ظهر أمس الأول، كاتدرائية «السيدة الإفريقية» وحي القصبة العتيق. وبمناسبة زيارته للجزائر، تم تسطير برنامج ثقافي وسياحي لكازنوف، إستهله، صبيحة أمس الأول، بزيارة حديقة التجارب الحامة، ثم توجه بعدها إلى كاتدرائية «السيدة الإفريقية» التي تطل على جون الجزائر العاصمة. وكان ضيف الجزائر والوفد المرافق له، مصحوبا بوزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون والسفير الفرنسي بالجزائر برنارد إيميي ورئيس جمعية الصداقة فرنسا - الجزائر جون بيار شوفانمون. وتعتبر كاتدرائية السيدة الإفريقية، التي دشنت عام 1872، تحفة معمارية تميزها واجهاتها المختلفة وقبتها المنحوتة بدقة متناهية، حيث استفاد الزوار من معلومات بخصوص أعمال الترميم التي طالتها ما بين 2007 و2010. وتوجه كازنوف بعد ذلك، إلى حي القصبة العتيق، حيث تجول عبر أزقتها الضيقة وتعرف على خصوصيات بناياتها ومختلف المهن الحرفية التي توارثتها الأجيال على غرار النقش على النحاس والنحت على الخشب. يختتم زيارة عمل إلى الجزائر اختتم رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، أمس الأول، زيارة عمل دامت يومين للجزائر، في إطار تقليد التشاور القائم بين البلدين. وكان في توديع كازنوف لدى مغادرته مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة.