أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي ليلة أمس الخميس ان الطفولة بالجزائر حظيت بنصوص قانونية جديدة تكفل لها العيش الكريم والحماية من كل أشكال العنف والاعتداء والاستغلال. وقالت السيدة شرفي في كلمة ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم على شرف الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفولة (1 يونيو) بمنتزه الصابلات (الخروبة الجزائر العاصمة),ان الاحتفال بهذا العيد في هذه السنة (2017) يأتي في " ظل مكاسب جديدة عرفتها الطفولة خلال السنوات الاخيرة " مؤكدة ان الطفولة "حظيت بنصوص قانونية جديدة تكفل لهم العيش الكريم والحماية من كل أشكال العنف والاعتداء والاستغلال " وخصت بالذكر قانون حماية الطفل والقانون المتعلق بصندوق النفقة. وأكدت ان هذه المكاسب " لم تكن لتجسد على أرض الواقع لولا السياسية الرشيدة والاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لهذه الشريحة الهامة من أبناء الجزائر". وأوضحت ان " نبل مهمة حماية الطفولة ورعايتها يحتاج الى تجميع وتركيز الهمم والجهود وتظافرها خدمة للطفولة وحماية لها واعدادها لمستقبل واضح المعالم ليعيش فيه الأطفال ويحافظوا على كيان الدولة الجزائرية وامانة الشهداء ". وفي تصريح للصحافة على هامش الحفل أكدت السيدة شرفي أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة "مهمتها ليس مكافحة العنف ضد الأطفال فقط بل لها مهام واسعة ومجالات متعددة منها ترقية حقوق الطفل عن طرق وضع برامج وطنية ومحلية وتنسيق جهود المتدخلين في هذا المجال وكذا حماية الأطفال بواسطة تلقي الاخطارات ". وكشفت ان الهيئة ستعلن قريبا عن "ميكانيزمات تلقي الاخطارات الخاصة بتواجد الأطفال في حالة خطر" وسيتم معالجة هذه الاخطارات "عن طريق الوسط المفتوح الموجود بكل ولاية والتابعة لمصالح وزارة التضامن الوطني اذا كان الخطر ليس على مستوى الأسرة أما اذا كان الخطر على مستوى عائلة الطفل يتم التعامل مع قاضي الأحداث ".