أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ، السعيد بوحجة ،اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة ،أن بقايا عصابات الإجرام من فلول الإرهاب "ستمنى بفشل ذريع" خاصة في ظل وقوف أفراد الجيش الوطني الشعبي و قوات الامن بالمرصاد. وقال السيد بوحجة خلال كلمته الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية للمجلس الشعبي الوطني أن "الشعب الجزائري مد يده بالوئام و المصالحة و إذا ظنت بقايا عصابات الإجرام من فلول الإرهاب بأنها قادرة على النيل من شعبنا ووطنا، فإنها واهمة و ستمنى بفشل ذريع لأن أفراد جيشنا الباسل وقوات أمننا الميامين هم واقفون لهم بالمرصاد". كما ندد السيد بوحجة، بالإعتداء الإرهابي الشنيع المرتكب مؤخرا بمقر أمن ولاية تيارت الذي أودى بحياة عونين من أعوان الأمن الوطني، وقال في هذا الشأن أنه "يحق لأسر الشهداء ومن ورائهم كل الشعب الجزائري ان يفخروا بشرف استشهاد أبنائهم و أن تتآلف القلوب جميعا حول رسالة واحدة ،هي خدمة و حماية الجزائر". وبهذه المناسبة قدم السيد بوحجة ب"تعازيه الصادقة" إلى جميع أفراد أسر شهداء الواجب الوطني و إلى ذويهم و أقاربهم و رفاقهم في أسلاك الأمن و قيادة الأمن الوطني. وفي ذات المنحى، حيا السيد بوحجة أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكذا أعضاء مختلف الأسلاك الأمنية على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل الذود عن حرمة الوطن و حماية حدوده و استتباب الأمن في سائر ربوع البلاد و محاربة فلول الإرهاب و الجريمة المنظمة. وخلص إلى القول "نحيي وقوف جيشنا الباسل سدا منيعا امام المخاطر و التهديدات التي تحيط بالجزائر و التزامه بمهمته الدستورية و طابعه الجمهوري".