خصصت الصحف اليومية الصادرة بشرق البلاد يوم الأحد فضاءات واسعة لانطلاق الحملة الانتخابية تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية ل23 نوفمبر المقبل مشيرة إلى أن الحملة للمحليات تفتتح وسط نوع من الترقب. وكتبت "لاست ريبوبليكان" الصادرة بعنابة ان الحملة الانتخابية تعد "بمثابة وجها لوجه غير متوقعة بين الأحزاب السياسية و مرشحيها من جهة و المواطنين من جهة أخرى". و برأي كاتب المقال فمرحلة الترشيحات جرت لبعض الأحزاب السياسية في ظروف عادية بينما الأمر كان عكس ذلك بالنسبة لأخرى. و نقلت "لاست ريبوبليكان" كذلك على صفحتها الثالثة توقعات الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى لدى استضافته في برنامج "حوار الساعة" للتلفزيون العمومي فيما يتعلق ببروز "خارطة سياسية جديدة" عقب الانتخابات المحلية ل23 نوفمبر المقبل. و تطرقت هذه اليومية الناطقة بالفرنسية بالتفصيل إلى الوسائل التي تم تسخيرها من حيث مكاتب التصويت و المؤطرين على مستوى ولايات قسنطينة و عنابة و سوق أهراس. من جهتها عنونت يومية النصر العمومية الناطقة بالعربية افتتاحيتها كالتالي "ضرورة النخبة المحلية" مشيرة إلى أن الجزائر بحاجة إلى نخبة سياسية تستجيب لتطلعات السكان و تقترح حلولا للمشاكل المطروحة". و نقل كاتب الافتتاحية أن محللي الساحة السياسية يتوقعون "مشاركة واسعة في الانتخابات المحلية مقارنة بتشريعيات 4 مايو الأخير" مشيرا إلى أنه من أجل نخبة محلية فعالة و فاعلة "من الضرورة بمكان أن تقوم الأحزاب السياسية باختيار أحسن المرشحين و أن تمنح السلطات العمومية الصلاحيات الضرورية للمنتخبين لتمكينهم من القيام بمسؤولياتهم". و نقلت النصر كذلك تصريح وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي الذي أكد فيه أن الدولة "قد سخرت جميع الوسائل الضرورية" للحفاظ على المكاسب فيما يتعلق بالأمن و الاستقرار التي تشكل "خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه". بدورها نقلت عديد اليوميات الناطقة بالعربية و الفرنسية و الصادرة بقسنطينة و باتنة و عنابة مقالات وكالة الأنباء الجزائرية التي تناولت التحضيرات للاستحقاق الانتخابي المقبل و ذلك بالأرقام و الإحصائيات بالإضافة إلى المقالات التحليلية الخاصة بالحدث.