صرحت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية أمس الخميس بالجزائر أن المساعدة التي تمنحها الدولة للعائلات المعوزة التي لا تزال تتكفل بأوليائها قد سمح بتقليص عدد المقيمين بالمراكز المخصصة للأشخاص المسنين. وفي تصريح للصحافة، أكدت الوزيرة أن "عائلات الأولياء المعوزة التي لا تزال تتكفل بهؤلاء تستفيد من مساعدة مادية و نفسية و من مرافقة طبية تقدمها وزارة التضامن الوطني مما سمح بتقليص عدد المقيمين بمختلف المراكز المخصصة للأشخاص المسنين". وجاء تدخل الوزيرة على هامش حفل احياء المولد النبوي الذي نظم بمركز استقبال الأشخاص المسنين في باب الزوار الذي جمع بين المقيمين بهذا المركز و المقيمين بمركز دالي ابراهيم و سيدي موسى اضافة الى أطفال الصم-البكم التابعين للمركز المختص بالرويبة. من جهة أخرى، أضافت السيدة الدالية أن دائرتها الوزارية " أعادت ادماج فئات الاشخاص المسنين لدى عائلاتهم من خلال عمل وساطة و تحسيس قامت به فرق متعددة الخصائص منصبة على مستوى مديريات العمل الاجتماعي و التضامن على مستوى الولايات". وتجدر الاشارة الى أن وزارة التضامن " ترافق ماديا العائلات التي ليست لديها وسائل التكفل بأوليائها " حسب الوزيرة معتبرة أن ذلك" لا يجب أن يكون تبريرا لتخليها عنهم". كما أشادت الوزيرة بمسعى وزارة التضامن الوطني الذي " سمح الى غاية الآن بإعادة ادماج نحو أربعين من الأولياء الذين تخلوا عنهم فقط على مستوى العاصمة" معربة عن أملها في تعزيز قيم التضامن تجاه الفئات الاجتماعية المعوزة.