بدأت اليوم السبت بالعاصمة الأردنية, عمان, أشغال اجتماع الوفد الوزاري العربي لمتابعة تداعيات القرار الأمريكي حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولاياتالمتحدة اليها. ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وفلسطين و السعودية و الإمارات و المغرب و الأردن, وهم أعضاء وفد الوزراء المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في التاسع من ديسمبر الماضي, الى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويهدف الاجتماع لمتابعة التداعيات الخاصة بالقرار الأميركي فضلا عن تنسيق الجهود والتحركات العربية دوليا للحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها في المفاوضات بين الأطراف المعنية. وبحسب مصادر أردنية فان الاجتماع سيناقش آليات التحرك على المستوى الدولي في المرحلة المقبلة للتأكيد على وضعية القدس وحمايتها قانونيا باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية. وتضم لجنة مبادرة السلام العربية -التي يترأسها الأردن- في عضويتها, كلا من: البحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب واليمن وأمين عام الجامعة العربية. وكان وزراء الخارجية العرب طالبوا الولاياتالمتحدة في اجتماعهم الطارئ الذي عقد في القاهرة في ديسمبر الماضي بدعوة من الأردن ب"إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها" مؤكدين أن القرار "يقوض جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط".