أفاد رئيس لجنة ضبط الكهرباء و الغاز، عبد القادر شوال، أن أزيد من 60 متعاملا اقتصاديا سحبوا دفتر الشروط المتعلق بعرض المناقصة عن طريق المزايدة تخص 150 ميغاوات في مجال الطاقة الشمسية. وفي تصريح لوأج على هامش لقاء لمسؤولي الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز (فرع تابع لسونلغاز)، أكد السيد شوال أنه يتعين على المتعاملين المعنيين تقديم عروضهم قبل 19 فبراير 2019 بهدف الشروع في عملية تقييم هذه العروض. ويعد عرض المناقصة، الذي أطلق في 18 نوفمبر الماضي، بمثابة مرحلة نموذجية من شأنها فتح الطريق لانتشار أوسع للطاقات المتجددة في الجزائر التي إتطلع إلى إنتاج مجموع 22000 ميغاوات من الطاقات المتجددة في آفاق 2030 . ويخص هذا العرض المستثمرين الوطنيين، من القطاع العمومي أو الخاص، الراغبين في الاستثمار لوحدهم أو بالشراكة في مجالات انجاز و استغلال المحطات الكهربائية للطاقة الشمسية. كما سيتكفل المستثمرون الذين ستوكل لهم هذه المشاريع أيضا بإنجاز محطات إفراغ الطاقة المنتجة و ربط هذه المحطات بالشبكات الكهربائية اضافة الى تسويق كميات الطاقة المنتجة. وسيتم انجاز محطات الطاقة الكهربائية باستعمال التجهيزات المصنوعة محليا فقط. ويجب على المتعهد ابراز، ضمن عرضه، نسبة الاندماج المحلي مقارنة بتكلفة الاستثمار المحلي ( خارج تكلفة استئجار الأرض). كما يجب عليه أيضا التمتع بخبرة في انجاز و استغلال و صيانة المشاريع الصناعية و في حشد رؤوس أموال خاصة و قروض. ويتعلق عرض المناقصة بإنجاز سبع محطات تقع بمناطق فلاحية بجنوب الوطن بهدف تغطية الحاجيات الطاقوية التي تتطلبها نشاطات المتعاملين بهذه المناطق التي تتميز بقدرات فلاحية كبيرة. ويتعلق الأمر بمنطقة نزلة (10 ميغاوات) و مغارين (10 ميغاوات) وبلحيران (10 ميغاوات) بورقلة و تندلة (10 ميغاوات) و نخلة (10 ميغاوات) بالواد وديفل (50 ميغاوات) في بسكرة و القرارة (50 ميغاوات) بغرداية.