حثت وزيرة الشؤون الخارجية جنوب افريقيا، ناليدي باندور، منظمة الأممالمتحدة على الالتزام بتعهداتها والوفاء بمسؤوليتها اتجاه قضية الصحراء الغربية، وضمان حق شعبها في ممارسة تقرير المصير وفق لما ينص عليه القانون وقرارت الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة. وقالت رئيسة الدبلوماسية جنوب الإفريقية، في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن توقعات وطموح شعوب إفريقيا من أجل قارة حقيقية بدون أي دولة مضطهدة أو خاضعة للسيطرة الاستعمارية لا تزال قائمة إلى اليوم"، داعية الأممالمتحدة إلى "الالتزام بتعهداتها والوفاء بمسؤوليتها ومبادئها فيما يخص قضية الصحراء الغربية ومصالح شعبها، خاصة في الحرية وضمان حقه في ممارسة تقرير المصير وفق لما ينص عليه القانون وقرارت الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة". وأضافت السيدة ناليدي باندور، أن بلادها "على استعداد كامل للعمل مع جميع الدول الأعضاء من أجل تعزيز أهداف الأممالمتحدة في تحقيق السلام، الأمن والتنمية وحقوق الإنسان في قارتنا، والوصول إلى تحقيق هدف ضمان تمتع جميع شعوب العالم بالتنمية، الحرية والديمقراطية". وبدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين جمهورية جنوب إفريقيا والجمهورية الصحراوية على مستوى السفراء في عام 2004، وتم بناء عليها تدشين وافتتاح سفارة للجمهورية الصحراوية في بريتوريا. وواصلت جنوب إفريقيا تقديم الدعم السياسي والمساعدة الإنسانية للجمهورية الصحراوية، في إطار صندوق النهضة الإفريقية، كما أشرفت على العديد من المشاريع لفائدة الشعب الصحراوي تشمل المساهمة في مشروع لإزالة الألغام في شرق الإقليم وبناء مجمع لتطوير الرياضة.