تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، يوم الأربعاء من وهران، بأنه سيفتح جميع ملفات الفساد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. الأطراف" عرضت عليه "الدعم" حتى يظفر بمنصب رئيس الجمهورية ولكنه - كما قال - "رفض". وأكد قائلا: "لن أمد يدي لأتباع العصابة، أنا اطمح للحصول على أصوات نزيهة، ولكن هناك طبقة سياسية احترمها ورجال نزهاء ومناضلين حقيقيين". والتزم مرشح حركة البناء الوطني أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية "سيفتح جميع ملفات الفساد". وفيما يتعلق بالمحاكمات التي جرت اليوم في إطار ما يعرف بقضية تركيب السيارات بمحكمة سيدي امحمد، قال السيد بن قرينة أنه "ينتظر محاكمة عادلة لرموز الفساد"، مشيرا إلى أن المسؤولين الموجودين في السجن "يتمتعون بقرينة البراءة إلى غاية إدانتهم". على الصعيد الاقتصادي وعد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر بأنه "سيسعى لتصحيح اختلالات البيئة الاقتصادية للتخلص من اقتصاد الريع الذي ولد الفساد والاستبداد وعدم استغلال الموارد الطبيعية وتهميش المؤسسات وبناء امبراطوريات الاحتكار في ظل غياب رقابة الدولة وضعف المؤسسات". وعلى صعيد آخر، جدد المترشح بن قرينة التأكيد على استعداد الجزائريين للدفاع عن سيادة واستقرار الوطن قائلا: "جيشنا يمتلك الأسلحة المتطورة ليستعملها طبقا للعقيدة الجزائرية في المحافظة على سيادة الوطن واستقراره..نحن دعاة سلام لا دعاة حرب ولكن متى تعرضت بلادنا لأي اعتداء أو اختراق أو تهديد نضحي بأنفسنا قبل أن نستعمل سلاحنا". ومحليا، أكد السيد بن قرينة أن ولاية وهران أصبحت قطبا صناعيا وسياحيا بامتياز مما جعلها نموذجا لعاصمة حقيقية للغرب الجزائري، وتعهد في حال انتخب رئيسا للجمهورية بتوفير كل الإمكانيات اللازمة والدعم المالي لإنجاح ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها الولاية في 2021.