انطلقت اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر فعاليات الطبعة السابعة للمعرض الدولي للطباعة والتغليف "بلاست اند برينتباك الجزائر 2020" بمشاركة أزيد من 140 مشاركا قدموا من حوالي 20 دولة. ويعد "بلاست اند برينتباك الجزائر 2020" الذي نظمته الشركة الألمانية "فيرترايد"، معرضا موجها لعالم البلاستيك والتغليف والطباعة والذي يجمع كل سنتين فاعلين وطنيين وأجانب. ولدى تدشين المعرض، أكد رئيس الجمعية المُنَظِمة على أن الصناعة الجزائرية في مجال البلاستيك والتغليف والطباعة "في أوج تطورها" مشيرا إلى ان الحكومة الجزائرية تعتزم كذلك تطوير صناعة بتروكيمياوية لإنتاج البوليمير ومشتقاته". كما أشاد بالجهود المبذولة في رسكلة البلاستيك "الذي ستستخدمه الجزائر مستقبلا في صناعة البلاستيك والتغليف عوض استيراده". من جهته، دعا ممثل وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، رضوان مقلاتي، المتعاملين الجزائريين خاصة إلى استغلال هذه الفرصة من اجل إقامة شراكات رابح-رابح مع رواد الصناعة الجزائرية للبلاستيك والتغليف والطباعة. وأوضح في هذا الصدد أن الحكومة تدعم المشاريع الابتكارية المتعلقة بإنتاج ورسكلة البلاستيك ومشتقاته من أجل الحد من استيراد هذه المواد الاولية وهذه المنتوجات. وقد شجع سفراء دول ألمانيا واسبانيا وتركيا الذين حضروا المعرض الخطوات التي أقرتها الحكومة الجزائرية من اجل تحسين مناخ الاعمال، مؤكدين على إرادة بلدانهم القوية في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع الجزائر خاصة عن طريق الفرص الموجودة بين المتعاملين في مثل هذا النوع من المعارض. من جهته تأسف ممثل شركة "ماس دوسلدورف" بصفتها شريكا في المعرض (ثالث خبير في تنظيم المعارض في العالم) عن غياب بعض العارضين خاصة الصينيين بسبب فيروس كورونا. وحسب ما علمته واج من الحدث، غاب العديد من المتعاملين خاصة الإيطاليين بسبب فيروس كورونا. للتذكير كانت الطبعة السابقة لهذا المعرض (2018) قد عرفت مشاركة 41 عارض قدموا من 14 دولة بالإضافة إلى أزيد من 5.000 زائرا.