ندد مرصد مناهضة التطبيع في المغرب بأشد العبارات باجتماع وزير المغرب المكلف بحقيبة الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، امس الخميس بمسؤول إسرائيلي عبر تقنية الفيديو، محذرا من "مخاطر هذه الخطوة على الشعب المغربي". وجاء في بيان للمكتب التنفيذي للمرصد أنه "تلقى بامتعاظ كبير خبر هفوة تطبيعية جديدة، في سياق الموجة التطبيعية التي أسقطت آخر الأقنعة فجعلت بعض المسؤولين العرب يركبون موجة الغدر بالشعب الفلسطيني وإهانة كل العرب والمسلمين و كل أحرار العالم بفجور غير مسبوق". وأشار البيان إلى أن اجتماع وزير الطاقة المغربي، عزيز رباح، مع ما يسمى ب"وزير الطاقة" الصهيوني لدى ادارة الاحتلال الاسرائيلي يأتي في الوقت الذي "يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني هدم منازل الفلسطينيين و مصادرة أراضيهم واعتقال الآلاف منهم الأطفال والنساء". وعليه دعا المرصد جميع المسؤولين في المغرب "للتراجع عما انخرطوا فيه من التطبيع مع العدو الصهيوني الذي لم يأت ولن يأتي منه إلا المخاطر التي لن تلحق الاذى بفلسطين و شعبها إنما على المغرب أيضا شعبا ووطنا ودولة أيضا". وأهاب البيان بكل "مناضلات و مناضلي المرصد، و كذا كل مناصري كفاح الشعب الفلسطيني العادل و مناهضي الاختراق الصهيوني، بضرورة التحلي باليقظة اللازمة". وأشار ذات المصدر إلى أن عزيز رباح يعتبر أول وزير من "حزب العدالة والتنمية" الذي يجري لقاء مع مسؤول إسرائيلي منذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني "بوساطة أمريكية".